> صيادو ميفع حجر بمحافظة حضرموت أثناء قيامهم أمس بدفن جثث اللاجئين الصوماليين الذين غرقوا أمس الأول الجمعة بعد انقلاب قاربهم الذي كان يحمل على متنه 120 مهاجراَ غير شرعي عند محاولتهم الوصول إلى الشواطئ اليمنية من الصومال.

الجدير بالذكر أن نحو 45 شخصاً قد نجو فيما لا يزال نحو 48 شخصاً آخر في عداد المفقودين وهناك مخاوف من أن يكونوا قد قتلوا.. وقد تم انتشال 27 جثة من البحر وتم تسليم الناجين إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ومن جهة اخرى افادت وزارة الدفاع اليمنية عن مصرع ثلاثين مهاجرا صوماليا بينهم سبع نساء غرقا قبالة سواحل اليمن ونجاة 41 في حين ما زال 69 اخرون في عداد المفقودين.

وافاد موقع الوزارة الالكتروني ان الزورق الذي كان يحمل المهاجرين انقلب قبالة سواحل منطقة ردفان في محافظة حضرموت وتمت اغاثة 41 اخرين بينهم خمس نساء، موضحا ان المهاجرين من الصومال.

وما زال خفر السواحل اليمنيون أمس السبت يواصلون البحث عن 69 مفقودا.

وكانت مجموعة المهاجرين ابحرت من بوصاصو العاصمة الاقتصادية لبونتلاند المنطقة التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال شرق الصومال حيث تدور حرب اهلية منذ 1991. ويقع ميناء بوصاصو قبالة السواحل اليمنية واخذ يتحول الى نقط تجمع المهاجرين من شرق القرن الافريقي.

وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر لقي 64 مهاجرا افريقيا مصرعهم قبالة سواحل اليمن عند مدخل خليج عدن في حين اعلنت السلطات اليمنية مقتل اربعين صوماليا القى بهم المهربون الى البحر.

وتقدر المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة عدد المهاجرين الذين عبروا خليج عدن منذ بداية العام بعشرين الفا. ولقي منهم 439 حتفهم في حين ما زال 489 في عداد المفقودين.