مصر تفرج عن شيعي بارز بعد احتجاز استمر شهرين
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قالت منظمة حقوقية أمس الأحد إن الحكومة المصرية أفرجت عن نشط شيعي بارز بعد احتجازه لمدة شهرين بتهم تشمل نشر "معتقدات شيعية متطرفة."
وقالت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن محمد الدريني أحد أبرز أعضاء الطائفة الشيعية الصغيرة في مصر خرج من المعتقل أمس الأول بعد أكثر من أسبوعين من حكم محكمة بالإفراج عنه.
واتهم الدريني الذي يدير جمعية تسمى المجلس الأعلى لرعاية آل البيت أيضا بتشويه سمعة قوات الأمن المصرية من خلال نشر تقارير عن تعذيب في أماكن الاحتجاز في البلاد.
ولا تجرم القوانين المصرية المعتقدات أو الممارسات الشيعية لكن الشيعة يقولون إن كثيرا من رجال الشرطة يعاملونهم كخارجين على الدين ويشتبهون بأن لهم صلات مع قوى أجنبية خاصة إيران.
وأحيانا تكون معاملة الشيعة في مصر انعكاسا لحالة العلاقات بين القاهرة وطهران التي لم تكن طيبة خلال السنوات الثماني والعشرين الماضية.
وقالت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن مصر أفرجت عن متهم آخر في قضية الدريني هو أحمد محمد صبح يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني بعد حكم محكمة أيضا بالافراج عنه.
وحثت المنظمة الحقوقية الحكومة المصرية على وضع نهاية لاحتجاز الأشخاص بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية العقيدة والتعبير.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت السلطات أسقطت التهم الموجهة إلى الدريني وصبح. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه ليس لديه معلومات عن القضية.
وقالت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن محمد الدريني أحد أبرز أعضاء الطائفة الشيعية الصغيرة في مصر خرج من المعتقل أمس الأول بعد أكثر من أسبوعين من حكم محكمة بالإفراج عنه.
واتهم الدريني الذي يدير جمعية تسمى المجلس الأعلى لرعاية آل البيت أيضا بتشويه سمعة قوات الأمن المصرية من خلال نشر تقارير عن تعذيب في أماكن الاحتجاز في البلاد.
ولا تجرم القوانين المصرية المعتقدات أو الممارسات الشيعية لكن الشيعة يقولون إن كثيرا من رجال الشرطة يعاملونهم كخارجين على الدين ويشتبهون بأن لهم صلات مع قوى أجنبية خاصة إيران.
وأحيانا تكون معاملة الشيعة في مصر انعكاسا لحالة العلاقات بين القاهرة وطهران التي لم تكن طيبة خلال السنوات الثماني والعشرين الماضية.
وقالت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن مصر أفرجت عن متهم آخر في قضية الدريني هو أحمد محمد صبح يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني بعد حكم محكمة أيضا بالافراج عنه.
وحثت المنظمة الحقوقية الحكومة المصرية على وضع نهاية لاحتجاز الأشخاص بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية العقيدة والتعبير.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت السلطات أسقطت التهم الموجهة إلى الدريني وصبح. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه ليس لديه معلومات عن القضية.