العاهل الاردني مع مواصلة الدعم لانجاح المفاوضات المقبلة بين الفلسطينيينوالاسرائيليين

> عمان «الأيام» ا.ف.ب :

>
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
دعا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الإثنين المجتمع الدولي الى مواصلة الدعم المقدم من اجل انجاح المفاوضات المقبلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الثاني عشر من الشهر الحالي.

وافاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبد الله اكد "اهمية استمرار دعم ومساندة المجتمع الدولي لانجاح المفاوضات التي ستعقب انابوليس بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والتي ستنطلق في الثاني عشر من الشهر الجاري لتحقيق تسوية سياسية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية".

كما اكد "ضرورة تكثيف الجهود لاستثمار الفرصة الايجابية التي وفرها" مؤتمر انابوليس "والدعم العربي والدولي لتحقيق تقدم فعلي وملموس في العملية السلمية وصولا الى السلام العادل والشامل في المنطقة".

وشدد على ضرورة ان "تؤدي المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين الى اقامة الدولة الفلسطيينة القابلة للحياة على الاراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع".

واوضح البيان انه تم خلال المباحثات "استعراض الجهود المبذولة لانجاح مؤتمر باريس للمانحين الذي تستضيفه فرنسا في السابع عشر من الشهر الجاري والمخصص لتوفير الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية ومساعدتها على بناء مؤسساتها الوطنية".

من جهته، ثمن الرئيس عباس "الجهود المتواصلة التى يبذلها الاردن بقيادة الملك عبدالله لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة".

وقال فى تصريحات ادلى بها للصحفيين عقب اللقاء انه "بعد لقاء انابوليس كان لا بد من لقاء الملك لوضعه بصورة التطورات والنتائج التي نشعر انها كانت ايجابية وانها اطلاق للمفاوضات وبالتالي علينا ان نكون معا في صف واحد خاصة وان الموقف العربي والاسلامي والدولي كان في انابوليس داعما للقضية الفلسطينية".

واضاف "يهمنا المحافظة على الزخم الذي تحقق في انابوليس من اجل ان يتبلور ويتجسد مرة اخرى في باريس".

وحول تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت المتعلقة بالجدول الزمني للمفاوضات ، اوضح عباس ان "اولمرت اشار في نهاية تصريحاته الى انه سيتم التوصل الى نتيجة قبل نهاية ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش وهذا ما نريد ان نصل اليه خلال العام القادم".

وكان اولمرت نفى أمس الأول ان يكون قد التزم "جدولا زمنيا نهائيا" للمفاوضات مع الفلسطينيين التي انطلقت رسميا الاسبوع الفائت في انابوليس.

وكان الاسرائيليون والفلسطينيون التزموا في انابوليس قرب واشنطن الثلاثاء الفائت بالشروع في مفاوضات فورية لحل نزاعهم والتوصل الى اتفاق سلام بحلول نهاية 2008.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى