مسؤول: تأخر نشر قوة دارفور المشتركة يضر بجهود السلام

> بروكسل «الأيام» انجريد ميلاندر :

> قال وسيط الامم المتحدة يان إلياسون إن تأخر نشر قوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور يقوض مساعي التفاوض لإبرام اتفاق سلام في الإقليم الواقع بغرب السودان.

وكان إلياسون يتحدث في مقابلة مع رويترز قبل جولة في المنطقة لاستطلاع اراء الحكومات والمتمردين بشأن موعد امكان استئناف المحادثات.

وقال رئيس البعثة العسكري الاسبوع الماضي إن خطة نشر 26 ألف جندي وشرطي بحلول نهاية العام متأخرة عن موعدها بأشهر وإن إرسال قوة قوامها 9500 جندي بحلول الموعد هو أفضل ما يمكن توقعه.

وقال إلياسون وزير خارجية السويد السابق "بصفتنا مفاوضين سياسيين نحتاج أيضا لإحراز تقدم على صعيد حفظ السلام" مضيفا أن قوة الاتحاد الأفريقي البالغ قوامها نحو سبعة آلاف جندي ليست كافية لمراقبة وقف للأعمال القتالية.

وأضاف خلال المقابلة "نحتاج لأن يكون هناك حد أدنى من الوجود (العسكري) على الأرض لتحسين الوضع .. وأيضا لمراقبة اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي نأمل أن يتم التوصل إليه في بداية المحادثات الجوهرية."

وتابع "إذا لم يكن هناك العدد الكافي من الجنود على الأرض فلن نستطيع المراقبة ولن نتمكن من التحقق من الخروقات المحتملة لذلك الاتفاق ومن ثم فإن التأخير يثير قلقنا."

وفشلت قوة الاتحاد الأفريقي في وضع حد للصراع الذي تقدر الامم المتحدة انه تسبب في مقتل 200 ألف شخص في أزمة إنسانية أجبرت أيضا 2.5 مليون شخص على النزوح عن ديارهم.

وفشلت جولة أولى من محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين في ليبيا في شهر اكتوبر تشرين الأول بعدما رفضت أهم جماعات المتمردين الحضور قائلة إنها بحاجة لمزيد من الوقت لترتيب مواقفها.

وذكر إلياسون الذي عهد إليه ومبعوث الاتحاد الأفريقي سالم أحمد سالم بالتوسط في المحادثات إنه سيستطلع آراء مصر وإريتريا وتشاد وليبيا اليوم الثلاثاء في زيارة لمصر يتوجه بعدها إلى الخرطوم ودارفور للتشاور مع المتمردين والحكومة.

وقال "لدينا توقعات بان توحد الحركات (المتمردة) موقفها وتتخذ قرارا بشأن فرق التفاوض وأيضا بأن تعد الحكومة نفسها للمحادثات كحكومة وحدة وطنية."

وعندما سئل عن الموعد المحتمل لإجراء المحادثات الجديدة قال إنه سينتهي الى نتيجة بعد جولات الاتصالات المقبلة مع الحكومة والمتمردين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى