> تمكن العسكري السابق سعيد علي أحمد شمروخ، محافظة شبوة، من صنع طائرة مروحية خلال ستة أشهر اعتمادا على سيارته النيسان القديمة لإثبات أن عقله مازال منتجا ينبض بالأفكار، ويلمس، بعد أن هدَّهُ التعب، منح الفرصة حتى يستطيع أن يعيل أسرته الكبيرة.

قدم هديته لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح وذلك في محاولة منه لإيصال رسالة إلى القيادة السياسية بأنه عسكري سابق وضع في مكان غير مناسب.

وتتطلب الضرورة إعادة النظر في موضوعه وحل مشكلته خصوصا وأنه انقطع عن العمل عقب أحداث 26 يونيو 78م (أحداث الرئيس السابق سالم ربيع علي) وكان برتبة مساعد لم يتم إعادته الى العمل حتى اللحظة بالرغم من حصوله على مذكرة بتاريخ 2006/3/8م من محافظ شبوة السابق إلى وزير الدفاع يطالبه فيها بإعادته للعمل كونه يعيل 17 فرداً، إلا أنه لم يتم إعادته للعمل حتى بعد حصوله على مذكرات توصية إلى الأخ رئيس الجمهورية آملين عودته بصورة استثنائية ولكن من دون جدوى.

ذلك الأمر دفع شمروخ للبحث عن وسيلة يمكنه من خلالها إيجاد المعالجات لمشكلته ومعاناته فقام بتحويل سيارته الخاصة نوع نيسان صغيرة موديل 1978 إلى طائرة مروحية خاصة استغرق العمل بها 6 أشهر لإيصال رسالة بأن هناك عقولاً منتجة لم تستغل بالشكل الصحيح.

«الأيام» انتقلت إلى قرية قيبر بمنطقة وادي هدى بمديرية حبان والتقت بالعسكري سعيد علي أحمد شمروخ وأجرت استطلاعا حول ذلك سينشر لاحقاً.