إنهم يتاجرون بأحلامنا وتاريخنا

> «الأيام الرياضي» سامي صالح الجمحي /قصيعر - حضرموت

> تباينت الآراء حول سقوط التلال، فمنهم من قال إنها مؤامرة محبوكة الفصول والأصول، والبعض الآخر أكد أن التلال يستحق ذلك، مبررين قولهم بأن الانتماء والولاء للفانيلة الحمراء أصبح في خبر كان، ولا وجود له بينما البعض الآخر لا يهمهم السبب، لأنه إذا عرف بطل العجب، فكل همهم ومرادهم وغاية مناهم هبوط التلال إلى دوري الثانية.

هل عرفتم هؤلاء الأعداء الذين اغتالوا أفراحنا وبالمقابل أحيوا أفراحهم ولياليهم الملاح؟؟! إنهم هم الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل الإطاحة بالعميد فهم يرسمون ويخططون مؤامراتهم المسمومة والبشعة وياليتهم يخجلون؟

إنهم يتآمرون على التاريخ.. فالتلال تاريخ عريق على مدى مائة عام ونيف من الانجازات والبطولات، فلقد حرمونا أفراح المئوية أولاً وياليتهم اكتفوا بذلك..لقد تحدث الكثير من الغيورين على النادي قبل السقوط وحذروا من هذا اللوبي الحاقد، لكن لافائدة فقد وقع الفأس في الرأس واليوم لابد أن نصفي البيت التلالي الطاهر من هؤلاء الحاقدين المدسوسين داخل أركان القلعة الحمراء، هذا إذا اردنا الصعود مجدداً للأضواء فالسقوط ليس نهاية الدنيا والتلال قادر على العودة، وخير دليل انتزاع كأس الرئيس وإضافته إلى الخزائن التلالية وكان بحق رد اعتبار للقلعة الحمراء.

إخواني الأعزاء إن الخطأ الأكبر أن نترك بعض ضعاف النفوس يعبثون ويتاجرون بأحلامنا وتاريخنا ونحن نتفرج.. ياخسارة لقد هانت في نظرهم ثغر اليمن الباسم عدن، لذا علينا إيقاف اللوبي التلالي عند حده ونتخلص من شره .. هذا إذا أردتم للتلال العودة مجدداً وإلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى