وفاة العالم المعمر السيد محمد صالح المحضار (المطوف)

> المدينة المنورة/عدن «الأيام» خاص:

> شيع أهالي المدينة المنورة فجر السبت الماضي جثمان العالم الجليل السيد المعمر الداعي إلى الله محمد بن صالح المحضار الشهير بلقب (المطوف) إلى مثواه الأخير في مقبرة البقيع بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف.

والفقيد رحمه الله من مواليد مدينة حبان محافظة شبوة سنة 1332هـ، طلب العلم الشريف بحضرموت وتخرج من رباطها الشهير عالماً داعياً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وهو ممن أحكم أمر دينه ودنياه، حيث زاول مهنة التجارة في عدن ثم استقر بأرض الحجاز سنة 1354هـ وبرز كشخصية مرموقة، واشتهر بخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، وكان منزله المبارك مناراً يقصده العلماء والمحبون من كل مكان، ومن أبرز المظاهر العلمية التي يتصدرها رحمه الله مجلس قراءة صحيح الإمام البخاري في الروضة الشريفة بالمدينة المنورة في شهر رمضان من كل عام، وللفقيد الكثير من الرحلات العلمية والدعوية إلى العديد من الأقطار الإسلامية، وقد زار وطنه اليمن عدة مرات آخرها سنة 1419هـ.

وأقيم العزاء مساء ليلة الأحد في مسجد العيدروس بكريتر بعد صلاة العشاء بحضور جملة من العلماء والشخصيات البارزة ومحبي الفقيد يتقدمهم منصب عدن السيد مصطفى زين العيدروس والعلامة المفكر الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور.

وبهذا المصاب الجلل تتقدم «الأيام» بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أسرته وكافة آل المحضار في اليمن وخارجه وتلاميذه ومحبيه سائلين المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى