هيئة تنسيق الفعاليات بحضرموت تدين ماحدث لرئيس تحير «المحرر» ..ناشطون من المجتمع المدني بعدن يستنكرون اعتقال رئيس تحرير «المحرر»
> عدن/المكلا «الأيام» خاص:
> أعرب عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين والمثقفين عن استنكارهم للاجراء الذي أقدم عليه ما وصفوه بـ«الجهاز البوليسي» بمدينة المكلا في الثامنة من مساء أمس الأول بمداهمة مقر صحيفة «المحرر» المستقلة وإلقاء القبض على الزميل صبري بن مخاشن، رئيس التحرير بصورة قهرية واقتياده الى سجن باعبود.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر المحامي بدر سالمين باسنيد، والشخصية الاجتماعية محمد عبدالله باشراحيل، والكاتب الصحفي نجيب محمد يابلي، والكاتب د.هشام السقاف «أنهم اطلعوا على الحادث البوليسي من خلال الخبر المنشور في «الأيام» يوم أمس».
وأعربوا في تصريحهم عن تضامنهم مع صحيفة «المحرر» والزميل صبري بن مخاشن، رئيس تحريرها، مؤكدين «ان مثل هذا التصرف لا يعتبر انتهاكا للدستور والمواثيق الدولية وحسب بل انتهاكا للأدبيات التي يلتزم بها المانحون والتي تجسد قدسية المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي يتحسس منها النظام العربي، الا من رحم الله».
وأوضحوا «ان المانحين أكدوا مرارا وتكرارا على الحاجة الملحة لربط الديمقراطية بالتنمية بل وأعلنوها صراحة بأن لا تنمية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية دون أبسط وسائل العيش».
وقالوا: «ان على تلك الاجهزة البوليسية القمعية التي تستمرئ تكميم الافواه واشاعة الرعب المردود على أصحابه والذي لا ولن يعيق صاحبة الجلالة الصحافة والمنتسبين الى بلاطها عن أداء وظيفتهم سواء أكانت في صورة منابر للتعبير عن الرأي أم في صورة أقلام نصيرة لقضايا الحق والعدل، وهم فوق هذا وذاك ينطلقون من مبدأ الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني».
وأكدوا في ختام تصريحهم أنهم «سيحشدون مع زملائهم من الكتاب والصحفيين والناشطين السياسيين والحقوقيين من أجل مناصرة الزميلة «المحرر» والزميل بن مخاشن والضغط في اتجاه اطلاق سراح الزميل بن مخاشن ومحاسبة من يكدرون صفو الحريات العامة ويحملون الوطن تبعات تصرفاتهم البوليسية».
كما أكدت هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت، في بيان-حصلت «الأيام» نسخة منه «أن ما حدث للأخ رئيس تحرير صحيفة «المحرر» من اعتداء سافر لا يمت بصلة لأية قوانين أو حتى قيم انسانية، حيث يأتي هذا الفعل المشين على خلفية العمل الصحفي المستقل وحرية الصحافة ومكانة رئيس التحرير في المجتمع كمنبر للحرية والرأي المستقل الحر والشجاع والمتصدي دون خوف للفساد وكل التجاوزارت غير القانونية ليمثل انتقاما وتصفية حسابات مع الصحيفة ورئيس تحريرها الأخ صبري بن مخاشن من قوى معروفة في الأمن بمحافظة حضرموت..وسبق لهذه القوى أن قامت بممارسات عدائية متعددة بحق الصحيفة ورئيس تحريرها دون توقف أو خوف من القوانين والمواثيق التي تحمي حرية الصحافة وحرية الرأي والرأي الآخر».
وقال البيان:«إن هيئة التنسيق إذ تدين هذا العمل المنافي لأبسط قيم الاخلاق والانسانية ويدوس على كل قيم الحرية وحماية الحقوق والحريات تدعو الجهات المعنية وبالذات وزارة الداخلية والنائب العام إلى التحقيق في هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءات».
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر المحامي بدر سالمين باسنيد، والشخصية الاجتماعية محمد عبدالله باشراحيل، والكاتب الصحفي نجيب محمد يابلي، والكاتب د.هشام السقاف «أنهم اطلعوا على الحادث البوليسي من خلال الخبر المنشور في «الأيام» يوم أمس».
وأعربوا في تصريحهم عن تضامنهم مع صحيفة «المحرر» والزميل صبري بن مخاشن، رئيس تحريرها، مؤكدين «ان مثل هذا التصرف لا يعتبر انتهاكا للدستور والمواثيق الدولية وحسب بل انتهاكا للأدبيات التي يلتزم بها المانحون والتي تجسد قدسية المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي يتحسس منها النظام العربي، الا من رحم الله».
وأوضحوا «ان المانحين أكدوا مرارا وتكرارا على الحاجة الملحة لربط الديمقراطية بالتنمية بل وأعلنوها صراحة بأن لا تنمية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية دون أبسط وسائل العيش».
وقالوا: «ان على تلك الاجهزة البوليسية القمعية التي تستمرئ تكميم الافواه واشاعة الرعب المردود على أصحابه والذي لا ولن يعيق صاحبة الجلالة الصحافة والمنتسبين الى بلاطها عن أداء وظيفتهم سواء أكانت في صورة منابر للتعبير عن الرأي أم في صورة أقلام نصيرة لقضايا الحق والعدل، وهم فوق هذا وذاك ينطلقون من مبدأ الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني».
وأكدوا في ختام تصريحهم أنهم «سيحشدون مع زملائهم من الكتاب والصحفيين والناشطين السياسيين والحقوقيين من أجل مناصرة الزميلة «المحرر» والزميل بن مخاشن والضغط في اتجاه اطلاق سراح الزميل بن مخاشن ومحاسبة من يكدرون صفو الحريات العامة ويحملون الوطن تبعات تصرفاتهم البوليسية».
كما أكدت هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت، في بيان-حصلت «الأيام» نسخة منه «أن ما حدث للأخ رئيس تحرير صحيفة «المحرر» من اعتداء سافر لا يمت بصلة لأية قوانين أو حتى قيم انسانية، حيث يأتي هذا الفعل المشين على خلفية العمل الصحفي المستقل وحرية الصحافة ومكانة رئيس التحرير في المجتمع كمنبر للحرية والرأي المستقل الحر والشجاع والمتصدي دون خوف للفساد وكل التجاوزارت غير القانونية ليمثل انتقاما وتصفية حسابات مع الصحيفة ورئيس تحريرها الأخ صبري بن مخاشن من قوى معروفة في الأمن بمحافظة حضرموت..وسبق لهذه القوى أن قامت بممارسات عدائية متعددة بحق الصحيفة ورئيس تحريرها دون توقف أو خوف من القوانين والمواثيق التي تحمي حرية الصحافة وحرية الرأي والرأي الآخر».
وقال البيان:«إن هيئة التنسيق إذ تدين هذا العمل المنافي لأبسط قيم الاخلاق والانسانية ويدوس على كل قيم الحرية وحماية الحقوق والحريات تدعو الجهات المعنية وبالذات وزارة الداخلية والنائب العام إلى التحقيق في هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءات».