وفاة العلامة المنصب عبدالله بن أحمد العيدروس

> أبوظبي/عدن «الأيام» عبدالقادر بن عبدالله المحضار:

> شيعت جموع غفيرة يتقدمهم أصحاب الفضيلة العلماء والأعيان والمشايخ والشخصيات الاجتماعية البارزة عصر أمس الثلاثاء بمدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية جثمان العلامة الجليل الداعي إلى الله السيد عبدالله بن أحمد بن حسين العيدروس منصب حوطة ثبي بحضرموت عن عمر يناهز 90 عاما.

فقيد الأمة العلامة عبدالله بن أحمد العيدروس يعتبر من أبرز الشخصيات العلمية والاجتماعية المعروفة، ولد بحوطة (ثبي) بحضرموت، ونشأ بها من أسرة فاضلة، وتربى تربية دينية مثلى على يد والده رحمه الله ،طلب العلم على يد كبار علماء حضرموت وتخرج بهم وبرز عالما جليلا داعيا إلى الله ، واتسعت دائرة نفعه للناس، ولا سيما بعد أن تولى مهام المنصبة خلفا لوالده المتوفى سنة 1367هـ ،فقام به خيرقيام وظل مصدر خير وبركة للعام والخاص حتى حدوث التغييرات الاجتماعية بجنوب اليمن سنة 1392هـ حيث غادر البلاد مع كثير من علمائها ووجهائها، واستقر به المقام في (أبوظبي) وهناك واصل دوره العلمي والتربوي والاجتماعي، حيث التف حوله الكثير من طلاب العلم ودرسوا على يديه ، بالإضافة إلى منزله الذي ظل مفتوحا لذوي الحاجات من مختلف طبقات المجتمع حيث كان رحمه الله مقصداً يقصده الناس في مهماتهم ومرجعاً يرجعون إليه في شؤونهم، بالإضافة إلى يديه البيضاء وجهوده المخلصة ومساعيه العظيمة في جمع الكلمة وإصلاح ذات البين ونفع الأمة.

الجدير بالذكر أنه رحمه الله قد زار مسقط رأسه سنة 1412هـ حيث استقبلته البلاد استقبالا يليق به في مسجد العيدروس بكريتر عدن بعد صلاة العشاء بحضور جملة من العلماء والوجهاء يتقدمهم منصب عدن مصطفى بن زين والعلامة صادق بن محمد العيدروس والمفكر والداعية الاسلامي أبو بكر العدني بن علي المشهور.

«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بأصدق العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وذويه وإلى تلاميذه ومحبيه كافة سائلين من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويخلفه على أهله وذويه ومحبيه والأمة الإسلامية بخلف صالح..إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى