المرأة اليمنية منذ عهد بلقيس حتى التنمية الشاملة

> «الأيام» متابعات:

> (المرأة اليمنية منذ عهد بلقيس حتى التنمية الشاملة في عهد الزعيم الإنسان علي عبدالله صالح) عنوان كتاب ثمين وقيم ومرجع بحثي اجتماعي وسياسي وأكاديمي من تأليف الكاتبة والشاعرة الأستاذة سهير عبدالرحمن المعيضي.

ويأتي الكتاب في جزئين يتألف الجزء الأول من (773) صفحة من القطع المتوسط والجزء الثاني) من (617) صفحة من القطع نفسه.

ويتناول الجزء الأول الذي يأتي في (تسعة فصول) الشرح الحديث المفصل والدقيق النبوغ للحضارت اليمنية والتقسيم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والإداري للجمهورية اليمنية أرضاً وإنساناً ابتداءً من أول حضارة عرفت مشاركة المرأة اليمنية في ازدهار جوانبها الحضارية منذ عهد مملكة (سبأ)، والتكوينات السياسية آنذاك، وصولاً حتى ثورتي الـ 26 من سبتمبر و14 أكتوبر المجيديتين.

وهنا استطاعت الكاتبة وبحنكة تحسد عليها تسلسل الفترات والمراحل التاريخية كل على حدة بأسلوب علمي وإحصائي شيق وسلس. ثم قدمت دراسة مستفيضة علمية وإحصائية وقانونية في فصل كامل (الفصل التاسع) للمرحلة الأكثر حضارة واعترافاً بالمرأة اليمنية.

وهي مرحلة قيام الوحدة المباركة وسعي الدولة ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح لإشراك المرأة وتشجيعها وتمكين انطلاقتها نحو الألفية الثالثة، وهنا ينتهي الجزء الأول من الكتاب.

أما الجزء الثاني الذي يأتي في (تسعة فصول) أيضاً جاء مكملا للجزء الأول، ولكنه يعتبر متخصصاً من ناحية ترابط أفكاره وتسلسل تطوير مسيرة المرأة اليمنية في عهد فخامة رئيس الجمهورية وفي ظل الوحدة العظيمة والتحولات الديمقراطية والحراك السياسي والاجتماعي و الثقافي، ودور المرأة اليمنية في تحريك عجلة التنمية في النشاط الاقتصادي والنشاط الحقوقي ومناهضة التمييز ضد المرأة السياسي والاجتماعي في صنع القرار على كافة الأصعدة الحياتية، وإبراز كيف تشجعت المرأة اليمنية في ظل الديمقراطية التي تعيشها بلادنا، ودخلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية، واستطاعت أن تحقق نجاحات لم يحققها زميلها الرجل في ميدان ومنابر عدة.

وتطرقت الكاتبة بعد ذلك إلى إبراز الآليات والبرامج التي دعمتها الحكومة أو الآليات والبرامج غير الحكومية المدعومة من المنظمات المحلية أو العربية أو الإسلامية أو الأجنبية التي سعت إلى تحقيق التطور الذي ينمي الموارد البشرية للمرأة اليمنية.

وتطرق الفصل (الثامن عشر) والأخير إلى توثيق قوانين حقوق المرأة اليمنية التي توسع مشاركتها في التنمية الشاملة وقوانين الحماية الاجتماعية للمرأة العاملة.جاءت بعد ذلك مجموعة صور ورسومات نادرة توثق مسيرة المرأة ونضالها في جميع مناحي الحياة.

الجدير ذكره والذي يعتبر مفخرة للمرأة اليمنية ومسيرة تطورها ومشاركتها التنموية أن الكاتبة والشاعرة اليمنية سهير المعيضي خريجة كلية التربية -جامعة صنعاء وعملت في حقل التربية والتعليم معلمة فاضلة لمادتي التاريخ واللغة الانجليزية، ومتزوجة من رجل الأعمال المعروف سعيد حيدرةرئيس اللجنة الوطنية اليمنية الأمريكية، الذي سطرت له إهداء الكتاب والذي عاونها على جمع وتحليل وتنسيق أفكاره.. والكاتبة شاعرة صدر لها مجموعتان شعريتان، الأولى تحمل عنوان (إلى مسافر) عام 2004، والثانية تحمل عنوان (بصمات أنثى) عام 2005 ولها مجموعة شعرية ثالثة لا تزال تحت الطبع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى