وزير الخارجية الفرنسي وصل الى بيروت وباشر لقاءاته

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
وصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مساء أمس الثلاثاء الى بيروت وباشر لقاءاته باجتماع مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (معارضة) في مقر الرئاسة الثانية.

واستمر اللقاء بين الجانبين قرابة ساعة، وسئل الوزير الفرنسي عند خروجه اذا كان متفائلا فرفض الاجابة ولم يشأ التحدث الى الصحافيين، ثم التقى رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري (اكثرية) في دارته، على ان يلتقي في الثامنة والنصف مساء النائب المسيحي المعارض ميشال عون.

واصدر المكتب الاعلامي للحريري بيانا اورد انه "تم خلال اللقاء عرض الوضع السياسي القائم في لبنان والجهود المبذولة لانجاز الانتخابات الرئاسية".

واضاف البيان ان "الحريري تلقى في وقت سابق اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان جرى خلاله البحث في مستجدات الاوضاع في لبنان والمنطقة".

وكان الرئيس السوري بشار الاسد تلقى أمس الثلاثاء اتصالا من اردوغان تطرقا خلاله الى الوضع اللبناني، على ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وكان مقررا ان يستهل كوشنير جولته على القادة اللبنانيين بلقاء رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، لكن الاجتماع ارجىء الى صباح غداً الاربعاء لاسباب تقنية بحسب ما افاد مصدر رسمي وكالة فرانس برس.

وكان كوشنير وصل الى مطار بيروت في الخامسة والنصف عصرا حيث كان في استقباله القائم بالاعمال الفرنسي في لبنان اندريه باران.

وهذه الزيارة هي السابعة لكوشنير في اطار مساعيه لمعالجة الازمة السياسية غير المسبوقة التي يشهدها لبنان، وكان زار بيروت عشية انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في اطار مبادرة فرنسية للتوافق على رئيس مقبل، لكنها لم تتكلل بالنجاح.

واعلنت الاكثرية الاحد ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان للرئاسة الاولى داعية الى "اوسع تضامن وطني" حول مبادرتها، لكن المعارضة وفي مقدمها النائب ميشال عون تربط دعم هذا الترشيح بتلبية سلسلة شروط تتصل بتأمين مشاركة كاملة في الحكم.

ويستدعي ترشيح سليمان تعديل الدستور الذي يمنع موظفي الفئة الاولى من الترشح للرئاسة قبل مرور عامين على تقديم استقالتهم.

وحدد رئيس مجلس النواب جلسة لانتخاب رئيس يوم الجمعة المقبل في السابع من كانون الاول/ديسمبر في ارجاء هو السادس على التوالي.

وشغرت سدة الرئاسة الاولى في لبنان ليل 23-24 تشرين الثاني/نوفمبر مع انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود، وانتقلت صلاحياتها الى حكومة الغالبية برئاسة فؤاد السنيورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى