كأس الخليج مقترح استفادت منه الدول الخليجية
> «الأيام الرياضي» حسن عباس:
> حظيت الفكرة التي كان قد تقدم بها سمو الأمير خالد الفيصل في عام 1970 والمتمثلة بإقامة كأس الخليج لكرة القدم بالترحيب والقبول من قبل جميع القيادات الرياضية الخليجية وخاصة من أمراء وملوك وشيوخ دول الخليج كافة.
وكانت الفكرة جميلة، بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي لأنها رأت بأنها ستخلق الانسجام والتعارف والتلاحم الخليجي وستخلق بين منتخباتها التنافس الشريف وتعمل على ترويض منتخباتها للبطولات الآسيوية والعربية والقارية والعالمية وبدأت أول بطولة خليجية في دولة البحرين عام 1970م وكان للكويت حين ذاك أقوى المنتخبات الخليجية حيث حصد اللقب تسع مرات .
وفي السنوات الاخيرة شمرت منتخبات السعودية والعراق وقطر والامارات عن سواعدها حتى أصبح لكل منهم نصيب من هذه البطولة عدا المنتخب العماني الذي كان كبش الفداء للبطولة الخليجية وكان محافظا على مركزه الاخير في جميع البطولات السابقة وكان في ذلك الوقت خارج الفورمة الخليجية تماما ، ولكنه سرعان ما شمرت القيادة الرياضية العمانية،واستطاعت خلق جيل رياضي راق أصبح ينافس على الترتيب الاول ، ويغازل الذهب الخليجي.
وبشهادة كل الرياضيين لعب المنتخب العماني آخر بطولتين على النهائي لكأس الخليج ولكن كان للحظ العنيد دور في تعثرهم في معانقة الذهب .. فهل يا ترى يستطيع المنتخب اليمني أن ينافس على كأس الخليج ،أو حتى يحافظ على ماء الوجه كما فعل في النسخة الثامنة عشرة .
هذا كل ما يتمناه كل يمني ووطني شريف ونتمنى من رجالات الاتحاد اليمني العام لكرة القدم أن يفكروا بمنتخباتنا بكل فئاتها وأن يوفروا لها الدعم المادي والمعنوي ويصنعوا جيلا رياضيا يشرف الكرة اليمنية في كل المحافل الخارجية.
وكانت الفكرة جميلة، بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي لأنها رأت بأنها ستخلق الانسجام والتعارف والتلاحم الخليجي وستخلق بين منتخباتها التنافس الشريف وتعمل على ترويض منتخباتها للبطولات الآسيوية والعربية والقارية والعالمية وبدأت أول بطولة خليجية في دولة البحرين عام 1970م وكان للكويت حين ذاك أقوى المنتخبات الخليجية حيث حصد اللقب تسع مرات .
وفي السنوات الاخيرة شمرت منتخبات السعودية والعراق وقطر والامارات عن سواعدها حتى أصبح لكل منهم نصيب من هذه البطولة عدا المنتخب العماني الذي كان كبش الفداء للبطولة الخليجية وكان محافظا على مركزه الاخير في جميع البطولات السابقة وكان في ذلك الوقت خارج الفورمة الخليجية تماما ، ولكنه سرعان ما شمرت القيادة الرياضية العمانية،واستطاعت خلق جيل رياضي راق أصبح ينافس على الترتيب الاول ، ويغازل الذهب الخليجي.
وبشهادة كل الرياضيين لعب المنتخب العماني آخر بطولتين على النهائي لكأس الخليج ولكن كان للحظ العنيد دور في تعثرهم في معانقة الذهب .. فهل يا ترى يستطيع المنتخب اليمني أن ينافس على كأس الخليج ،أو حتى يحافظ على ماء الوجه كما فعل في النسخة الثامنة عشرة .
هذا كل ما يتمناه كل يمني ووطني شريف ونتمنى من رجالات الاتحاد اليمني العام لكرة القدم أن يفكروا بمنتخباتنا بكل فئاتها وأن يوفروا لها الدعم المادي والمعنوي ويصنعوا جيلا رياضيا يشرف الكرة اليمنية في كل المحافل الخارجية.