> جاء فوز فريق العين وتتويجه بكأس الاستقلال الثالثة التي تنظمها صحيفتا «الايام» و«الايام الرياضي» وكأنه لمسة فرح على محافظة أبين التي تعاني أنديتها الأمرين وهي بعيدة عن الواجهة، وبارقة أمل متجددة لكرة القدم الأبينية بالعودة إلى الأمجاد التي رسمت بإتقان في السنوات الماضية .

إن ما حققه هذا الفريق القادم من الريف قد وصل الى المدى البعيد وجاء تتويجا لجهود بذلت رسمت الفرحة لانها جاءت من الباب الكبير وعلى حساب فرق عريقة وكبيرة ولقد رسم العين بأقدام لاعبيه لوحة إعجاز بعدما ظن الجميع أنه مجرد إكمال عدد فعكس الصورة ولفت الانظار إليه بأداء تصاعدي في ممرات البطولة التي أوصلته الى منصة التتويج باستحقاق تام صفق له الجميع فرفعت له القبعات تقديرا وإعجابا .

إن أبين المحافظة صاحبة البصمة في كرة القدم اليمنية لفخورة بكل أبنائها بما حققه هذا الفريق وهو يتواجد في البطولة للمرة الاولى ويحقق ما لم يتوقعه أحد ويغزو شباك الخصوم ويتجاوز كل من يقف امامه بانطباع رائع كون من خلاله لنفسه مكانة منذ اللحظات الاولى للبطولة .

فبماذا يمكن أن نصف ما حققه العين ؟ وكيف نستطيع أن نرص الكلمات تجاه منظومة الفريق وكل الحلقات في هذا النادي الذي دخل البطولة وهو يفتقد لكل المقومات الى الحماسة والإصرار والذي عنونت قدرات لاعبيه فتفوق بها على الجميع فيا أبناء العين لكم التحية والإكبار لقد كنتم على الموعد وحملتم الكأس الغالية وسجلتم سطرا بحروف من ذهب قرأناه وقرأه الجميع فألف مبروك لكم لاعبين وإدارة وجهازا فنيا وجمهورا هذا الانجاز .