«الأيام» وأعداء النجاح

> «الأيام الرياضي» علي حيدره محروق:

> اختتمت مسابقة كأس الاستقلال وكان ختامها مسك من حيث التنظيم والتخطيط لسير البطولة بشكل سليم حيث كانت بقدر المناسبة التي تحملها ولا شك أنها بطولة غالية على قلوبنا جميعا ولكن للأسف لم يكترث بأهميتها أحد سوى صحيفة «الأيام» التي أثبتت أنها دائما هي من يتبنى المشاريع الناجحة بعد أن عجز عنها الآخرون.

وها هي البطولة قد وصلت الى بر الأمان تحمل أكثر من رسالة لهؤلاء اعداء النجاح الذين يسعون دائما الى تعطيل المشاريع الرياضية بدلا من أن يقوموا بدورهم من تلقاء أنفسهم و«الايام» ليست بحاجة الى من يمجدها فهي صاحبة الامجاد.

لكن قول الحق لايجب التكتم عليه لأنه أمانة وللأمانة ئقول أن صحيفتي «الايام»و«الايام الرياضي» ضربتا أروع الامثلة في التحدي والاصرار.

وأقول أن من سعوا الى إقامة بطولة الوحدة التي ليس وقتها حاليا إنما هدفهم عرقلة مسيرة اختتام بطولة كاس الاستقلال لأن من يقف وراءها مؤسسة «الايام» التي أعادت للمناسبة اعتبارها.

ولنا أن نقول أن صحيفة «الايام» كفت ووفت وعملت عملا لم يكن عليها لكنها دائما هكذا هي في المواقف الوطنية التي بدأ البعض التغافل عنها وعجزوا عن اداء واجبهم تجاه هذه البطولة التي تحمل إسم يوم عظيم له مكانة خاصة في النفوس .. يوم تجلت فيه المواقف الشجاعة .. يوم وقف الابطال بالبندق والدبابة والمدفع يذودون عن حياض الوطن الحبيب وانتصروا بقوة الله التي لاغالب لها .

ولا عزاء لهؤلاء أعداء النجاحات في زمن أصبح فيه أصحاب الشأن الرياضي يعتمدون على المؤسسات في إقامة هكذا بطولات .

وختاما أقول شكرا لصحيفتي «الايام» و«الايام الرياضي» على مجهودهما الطيب ودائما عيون الحسد تبلى بالعمى .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى