أخبار فنية من وحي احتفالات نوفمبر

> «الأيام» حافظ مصطفى علي:

> اغنيتان (دمبلاج) على خشبة ابن خلدون ..دائما يثبت لنا الفن ثناء المناسبات الوطنية أنه صناعة رديئة بتكاليف باهظة! فقد قدمت على خشبة مسرح ابن خلدون في كلية الآداب اغنيتان (دوبلاج)- أي يحرك فيه الفنان الشفاه ويمثل العازفون العزف- وأغان أخرى في بعضها تناقض مع روح المناسبة، والحليم تكفيه الإشارة.

أمل بلجون ليست ماضياً تشطيرياً !!

علاقة التلفزيون بالمجتمع العدني علاقة وطيدة متغلغلة في وجدانه فماما (عديلة)* ما فتئت تبكي على من أتى جريرة معيبة، فلا يوجد في مجتمع عدن من لم يسمع وهو طفل - على أقل تقدير من مواليد منتصف الستينات - توبيخ أحدهم بقوله«اخص عليك ماما عديلة تبكي عليك»، نكهة عدن اليوم تطل علينا من خلال المذيعة ومقدمة البرامج المخضرمة أمل بلجون، ماما (أمل) فهل هي الأخرى ماض «تشطيري» يجب الخلاص منه؟! وإلا لماذا لم نرها ضمن برامج رمضان أو كمقدمة أو مدعوة في احتفالات نوفمبر، فيا تلفزيون عدن الدماء الشابة مطلوبة ولكن ليس إلى حد فقدان الهوية والاغتراب عن المدينة.

* ماما عديلة : أقدم مقدمة برامج للأطفال في تلفزيون عدن.

الضبط الاجتماعي عن طريق الأمن

خلال الاحتفائية بعيد نوفمبر في ملعب الحبيشي بعدن، غنى الفنان أحمد فتحي لعدن وأطرب الحاضرين في مساء عدن المعتدل الأجواء .. اللافت للانتباه هو ليس الحضور الأمني المكثف فحسب بل أيضا الغلو في الفصل بين الذكور والإناث من قبل الأمن الذي انتزع جوالاً من شاب التقط صورة للمسرح من خلف الجمهور، وبعد وقت قصير أطلق الجوال من قبضة العسكر، فيما علق أحدهم :«إن صور العائلات ستظهر على التلفزيون على الملأ فلماذا الغلو ؟».

وبالإضافة إلى ذلك قرر الأمنيون أن يستخدم أحد أبواب الملعب كمنفذ خاص للعائلات.

المحسني يتنحى!

الفنان المشهور «بالمحسني» كأشهر ملحن في الوسط الفني اليوم في عدن ، وربما في اليمن قاطبة أصر على الحضور - رغم ساقه المبتورة - إلى مسرح ابن خلدون بعد عزلة طويلة ليشاهد الفنانة سهى علوان وهي تؤدي آخر ألحانه .. لم يشفع له عكازه ولا تعريفه لنفسه أمام منظمي الحفل الذين أصروا على إخلاء مقعده - في الصف الثاني- لآخرين بدلاً من أن يكون في مقدمة الصف الأول.. فالمبدع في بلادنا عليه أن يتنحى عن المراكز الأمامية للسياسي دون استثناءات .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى