900 مريض في غزة بحاجة لعلاج عاجل بالخارج ونقص الوقود يؤدي لإغلاق المراكز الصحية
> غزة «الأيام» د.ب.أ :
> 
أعلن معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء وجود نحو 900 مريض في قطاع غزة بحاجة لتلقي العلاج السريع بالخارج وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الفلسطينية المقالة إغلاق عيادات ومراكز صحية في القطاع بسبب إقدام إسرائيل على تقليص كميات الوقود.
وقال حسنين في تصريحات لصحيفة "الأيام" اليومية : "هؤلاء المرضى من أصحاب الاحتياجات والمقعدين..ومرضى السرطان والدم والكوليرا وزراعة الكلى والأمراض الوراثية المختلفة" مؤكدا أن "وزارة الصحة محاصرة ولا يمكنها أن تستخدم الأجهزة الطبية المختلفة بسبب عدم توفر قطع الغيار لها".
ومن جهتها ، أعلنت الحكومة المقالة التي تقودها حركة حماس أمس الأربعاء أنها أغلقت عددا من العيادات والمراكز الصحية في قطاع غزة بسبب تقليص إسرائيل كميات الوقود.
وحذرت الحكومة في بيان من أن الاستمرار في منع إدخال الوقود سيقود إلى تداعيات خطيرة "تهدد حياة العشرات من المرضي خاصة الأطفال منهم".
وفي المقابل ، أدانت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية بمدينة رام الله في الضفة الغربية أمس الأربعاء إغلاق وزارة الصحة المقالة عيادات صحية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان "إن هذه الخطوة غير مبررة وتهدف إلى زعزعة الاستقرار الصحي وتضع نظامنا الصحي الفلسطيني في مهب الريح".
واتهم البيان الحكومة الفلسطينية المقالة بـ"التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني من خلال الاستحواذ على الأدوية والوقود واختزان المواد الغذائية لمؤسساتها".
وعلى صعيد أخر،أكدت الوزارة في بيانها أنها تواصل إصدار التحويلات اللازمة للمرضي والجرحى في قطاع غزة وتحمل النفقات المتعلقة بذلك "بالكامل منذ سيطرة حماس على القطاع" مشيرة إلى أنها تواصل أيضا إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الجهات لإدخال الأدوية واللقاحات والمحروقات اللازمة إلى غزة.
ومن جانبه ، وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رسالة إلى السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية أشرف عقل ووزير البترول المصري سامح فهمي، ووزير الاقتصاد والتجارة المصري محمد رشيد مطالبا بضرورة العمل على إيجاد الآليات المناسبة والسريعة من أجل تزويد قطاع غزة بالمحروقات.
وقال حسنين في تصريحات لصحيفة "الأيام" اليومية : "هؤلاء المرضى من أصحاب الاحتياجات والمقعدين..ومرضى السرطان والدم والكوليرا وزراعة الكلى والأمراض الوراثية المختلفة" مؤكدا أن "وزارة الصحة محاصرة ولا يمكنها أن تستخدم الأجهزة الطبية المختلفة بسبب عدم توفر قطع الغيار لها".
ومن جهتها ، أعلنت الحكومة المقالة التي تقودها حركة حماس أمس الأربعاء أنها أغلقت عددا من العيادات والمراكز الصحية في قطاع غزة بسبب تقليص إسرائيل كميات الوقود.
وحذرت الحكومة في بيان من أن الاستمرار في منع إدخال الوقود سيقود إلى تداعيات خطيرة "تهدد حياة العشرات من المرضي خاصة الأطفال منهم".
وفي المقابل ، أدانت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية بمدينة رام الله في الضفة الغربية أمس الأربعاء إغلاق وزارة الصحة المقالة عيادات صحية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان "إن هذه الخطوة غير مبررة وتهدف إلى زعزعة الاستقرار الصحي وتضع نظامنا الصحي الفلسطيني في مهب الريح".
واتهم البيان الحكومة الفلسطينية المقالة بـ"التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني من خلال الاستحواذ على الأدوية والوقود واختزان المواد الغذائية لمؤسساتها".
وعلى صعيد أخر،أكدت الوزارة في بيانها أنها تواصل إصدار التحويلات اللازمة للمرضي والجرحى في قطاع غزة وتحمل النفقات المتعلقة بذلك "بالكامل منذ سيطرة حماس على القطاع" مشيرة إلى أنها تواصل أيضا إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الجهات لإدخال الأدوية واللقاحات والمحروقات اللازمة إلى غزة.
ومن جانبه ، وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رسالة إلى السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية أشرف عقل ووزير البترول المصري سامح فهمي، ووزير الاقتصاد والتجارة المصري محمد رشيد مطالبا بضرورة العمل على إيجاد الآليات المناسبة والسريعة من أجل تزويد قطاع غزة بالمحروقات.