دموع في دمشق

> «الأيام» علي أمان:

> لأول مرة أسافر وحدي

شذاك حبيبتي يعذبني

سأذرف دمعاً غزيراً عليك

وحيد أنا.. وغريب

أتذكرين غوطة دمشق؟

وذكرى بلودان والرابية

أحبك حباً يفوق الخيال

سأكتب اسمك في كل مكان

طموحك كان يتبعني

ستذكرين كلامي لك

وما فكرت يوماً بفرقتنا

ومن كان ظالمنا ينكشف

مصيرك تذبلي يا زهرتي

وبعدها تأتي رياح الخريف

ووقتها لن يفيد الندم

هي الأيام تبقى ولا تنتهي

بدونك يا زهرة الياسمين

ودمعي يسيل من كل عين

وأنت بحبي لك تعلمين

وفي الغربة يزداد فينا الحنين

وكانت هديتي لك وردتين

وضحكاتنا أيقظت نائمين!

بحبك كم لامني اللائمون

أنا وأنت زرناه متعانقين

لنجم السماء كنت تتطلعين

أقولها صبراً وتستعجلين

سأبقى لحبك وفياً أمين

كما انكشف قبله حاقدين

بك مهما تطول السنين

إلى الأرض سوف تتساقطين

ستتذكرين.. وتتحسرين

وكلنا فانٍ ولو بعد حين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى