في بيان لفرع المؤتمر بحضرموت الساحل:تصريحات قادة المشترك موتورة تسعى لتنفيذ أجندة خارجية لتفتيت وحدة الوطن

> المكلا «الأيام» خاص:

> أصدر فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت (مديريات الساحل) يوم أمس الأول الخميس بيانا سياسيا.. جاء فيه:

«في دورتها الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 2007/12/5م وقفت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام أمام تواصل الخطابات والتصريحات الكارثية المشحونة بالاكاذيب وعبارات التحريض والمغالطات وبلغة مناطقية تستهدف وحدة الوطن اليمني واستقراره وأمنه نتج عنها أحداث مؤسفة شهدتها مدينة المكلا.

ولقد حرصت قيادة المؤتمر على تلبية دعوات السلطة في عقد أكثر من لقاء مع قادة أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة، انطلاقا من حرصها على الحفاظ على ما تم تحقيقه من نجاحات وتنمية عظيمة في مختلف مدن المحافظة وحرصا على الوجه الحضري والمشرق لأبناء حضرموت الذين يمثلون نموذجا رائعا في الممارسة الديمقراطية والالتزام بسيادة القانون، وفي هذه اللقاءات عبر الجميع عن رفضهم للخطاب التحريضي المثير لمشاعر الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد وعدم تعريض مدينة المكلا والمدن الاخرى لأعمال العنف والتخريب الضارة بمصالح الناس والتمسك بوحدة الوطن اليمني أرضا وإنسانا التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م، وبعد كل لقاء يواصل قادة أحزاب المشترك نفس النهج.

إن الذين يراهنون التآمر على وحدة شعبنا، هذه الوحدة التي مثلت حلم وتطلعات كل المناضلين وأنبل غايات الانسان اليمني هم في الحقيقة خارجون على إرادة شعبنا وكل قطاعاته ويعملون على تنفيذ أجندة خارجية تخطط للفوضى وتفتيت وحدة الوطن لخدمة مشاريع خارجية ترمي الى السيطرة على موارد أمتنا العربية والاسلامية.

يا أبناء محافظة حضرموت.. إن من يسمع ويقرأ هذه التصريحات والخطابات الموتورة لقادة أحزاب المشترك وفي مقدمتهم رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح محسن علي باصرة، يدرك حقيقة المقاصد التي يسعى لتحقيقها بعض قادة أحزاب المشترك، هذه المقاصد التي لا علاقة لها بقضايا المواطنين وتطلعاتهم وإصلاح النظام السياسي في وطننا اليمني حتى حولوا احتفالات شعبنا بالذكرى 40 للاستقلال الوطني الى مآتم للصراخ والشعارات المشحونة بعبارات التحريض والتضليل للإضرار بأمن واستقرار الوطن. وقد تابعت قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة الخطاب الذي ألقاه رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح في المحافظة عضو مجلس النواب متخليا عن مسئوليته الوطنية وقسمه في مجلس النواب بالحفاظ على وحدة الوطن وسيادته مواصلا لخطابات التحريض المناطقية بدلا من ممارسة مسئولياته بمجلس النواب المؤسسة التشريعية والرقابية الممثلة للارادة الحرة لكل أبناء الوطن.

إن قيادة فرع المؤتمر ترى في تواصل هذا النهج يعكس حالة من النزيف الحاد لدى هؤلاء للوصول الى السلطة بعد هزيمة أحزابهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية حيث جدد شعبنا اليمني اختياره لفخامة الاخ علي عبدالله صالح، رئيسا للوطن بنسبة %77 من أصوات الناخبين في انتخابات نزيهة باعتراف كل المنظمات المحلية والاقليمية والدولية ونجح مرشحو مؤتمرنا في أغلبية المجالس المحلية بالمحافظات والمديريات. إن قيادة فرع المؤتمر بمديريات الساحل وهي تدين هذا الخطاب الموتور والنقد الآثم والعزف على قضايا الناس ودغدغة عواطفهم تنبه أبناء المحافظة من مخاطر هذا النهج الذي يقود الى الاحتراب وإحراق البلاد والعباد، وتؤكد تمسكها بمبادرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية التي تضمنت التوجه الصادق نحو تحقيق حكم محلي واسع الصلاحيات الذي دون شك يمثل ضربة قوية لمراكز وبؤر الفساد ومحتكري الثروة والنفوذ في هذه الاحزاب التي تسعى جاهدة إعاقة تنفيذ بنود هذه المبادرة وإدخال الوطن في نفق مظلم.

لقد جاءت زيارة فخامة الاخ رئيس الجمهورية للمحافظة بعد افتتاح الطريق الساحلي المكلا شقرة، حيث توافد المواطنون من كل القطاعات ومن العلماء والشخصيات الاجتماعية وقادة منظمات المجتمع المدني وممثلين لقطاعات الصيادين وأبناء البادية لاستقبال فخامته عند مدخل المكلا الغربي معبرين عن مشاعر الوفاء والتأييد لهذا القائد الذي أعطى لمحافظة حضرموت جل اهتمامه ورعايته فيما تحقق من مشاريع تنموية عظيمة، وفي اللقاء النوعي الذي عقده فخامة الرئيس بالمكلا بمشاركة الاخوة أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ورجال السلطة القضائية والقادة العسكريين وقادة منظمات المجتمع المدني وقادة المؤسسات التربوية والأكاديمية وبعض الشخصيات الاجتماعية وحديثه الصادق حول ما يجري على الساحة اليمنية، فقد استمع لآراء وملاحظات الحضور والتي عبرت عن تأييدهم للمبادرة وإصلاح النظام السياسي وتحديثه والتمسك بوحدة الوطن اليمني ورفضهم للخطابات المناطقية التي تؤجج مشاعر الحقد والكراهية بين أبناء الوطن والتي لا تخدم مصالح المواطنين من قبل هذه الأحزاب التي بدأت حملاتها الانتخابية المبكرة وتوظيف معاناة الناس لكسب تأييدهم لهذه الأحزاب والقادة الذين اختبرهم أبناء المحافظة أثناء تسلطهم فلم يحصدوا غير الفقر والإفقار والتخلف الذي أدى الى تشريد الكثير من إبناء المحافظة.

ولذا فإننا ندعو جميع أبناء المحافظة التوجه نحو التنمية وتوفير كافة الفرص من أجل المزيد من الإصلاحات التنموية وتحديث النظام للانتقال بالوطن الى آفاق واسعة نحو مستقبل آمن ومزدهر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى