هدوءحذر يسود صعدة وسكان بعض مناطقها بدأوا النزوح
> صعدة «الأيام» خاص :
> أفادت «الأيام» مصادر عسكرية بأن مسلحين من عناصر الحوثي حاولوا ظهر الأربعاء الماضي مهاجمة أحد مواقع الجيش بالقرب من مستشفى حيدان بمديرية حيدان، واشتبكوا مع جنود الجيش هناك ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحوثي وجرح آخر بينما تمكن آخرون منهم من الفرار بالجريح.
وفي اليوم نفسه شن عناصر الحوثي هجوماً مسلحاً على أحد مواقع الجيش في منطقة جعفة أسفر عن إصابة أحد الجنود بجراح.
أما بقية مناطق ومديريات محافظة صعدة فإن حالة من الهدوء تسودها منذ أكثر من يومين بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي شهدتها في الأسابيع الماضية. وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن سكان بعض المناطق الواقعة شمال مدينة صعدة قد بدأوا منذ أكثر من أسبوع النزوح من مناطقهم تلك إلى المناطق الواقعة على الحدود السعودية، بينما الآلاف من الذين كانوا قد نزحوا خلال أيام الحرب الأخيرة لايزالون يعيشون بعيداً عن مناطقهم، ولم يعودوا إليها بعد بسبب حجم الدمار الذي طال مساكنهم ومزارعهم أثناء الحرب.
من جانب آخر علمت «الأيام» أن مسلحين من رجال القبائل بمديرية عمران اعترضوا يوم الأربعاء الماضي سيارة عسكرية تابعة لأحد معسكرات الجيش المرابط في محافظة صعدة، وقاموا باحتجازها وسائقها أثناء مرورها على طريق صعدة - صنعاء وسط مدينة حوث، وذكرت مصادر محلية لـ «الأيام» أن سبب احتجاز تلك السيارة العسكرية جاء تعبيراً عن مطالب العشرات من أبناء تلك المديرية الذين يقولون إنهم كانوا قد قاتلوا إلى جانب قوات الجيش في الحرب ضد الحوثيين في محافظة صعدة، ووعدهم قادة الجيش هناك بضمهم إلى صفوف الجيش، لكنهم بعد انتهاء الحرب الأخيرة لم يحصلوا على أي مستحقات، ولم تصرف لهم أي رواتب، فلجأوا إلى إقامة نقطة مسلحة على ذلك الطريق، وقاموا باحتجاز تلك السيارة العسكرية، ولايزال بعض المسئولين يجرون اتصالاتهم مع بعض الشخصيات القبلية هناك لمعالجة المشكلة.
وفي اليوم نفسه شن عناصر الحوثي هجوماً مسلحاً على أحد مواقع الجيش في منطقة جعفة أسفر عن إصابة أحد الجنود بجراح.
أما بقية مناطق ومديريات محافظة صعدة فإن حالة من الهدوء تسودها منذ أكثر من يومين بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي شهدتها في الأسابيع الماضية. وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن سكان بعض المناطق الواقعة شمال مدينة صعدة قد بدأوا منذ أكثر من أسبوع النزوح من مناطقهم تلك إلى المناطق الواقعة على الحدود السعودية، بينما الآلاف من الذين كانوا قد نزحوا خلال أيام الحرب الأخيرة لايزالون يعيشون بعيداً عن مناطقهم، ولم يعودوا إليها بعد بسبب حجم الدمار الذي طال مساكنهم ومزارعهم أثناء الحرب.
من جانب آخر علمت «الأيام» أن مسلحين من رجال القبائل بمديرية عمران اعترضوا يوم الأربعاء الماضي سيارة عسكرية تابعة لأحد معسكرات الجيش المرابط في محافظة صعدة، وقاموا باحتجازها وسائقها أثناء مرورها على طريق صعدة - صنعاء وسط مدينة حوث، وذكرت مصادر محلية لـ «الأيام» أن سبب احتجاز تلك السيارة العسكرية جاء تعبيراً عن مطالب العشرات من أبناء تلك المديرية الذين يقولون إنهم كانوا قد قاتلوا إلى جانب قوات الجيش في الحرب ضد الحوثيين في محافظة صعدة، ووعدهم قادة الجيش هناك بضمهم إلى صفوف الجيش، لكنهم بعد انتهاء الحرب الأخيرة لم يحصلوا على أي مستحقات، ولم تصرف لهم أي رواتب، فلجأوا إلى إقامة نقطة مسلحة على ذلك الطريق، وقاموا باحتجاز تلك السيارة العسكرية، ولايزال بعض المسئولين يجرون اتصالاتهم مع بعض الشخصيات القبلية هناك لمعالجة المشكلة.