استراحة «الأيام الرياضي» ..الأيام تشهد لـ «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» سعيد باشعيب:

> المعدن الأصيل لايصدأ ،ويبقى كما هو مهما تبدلت وتغيرت الظروف والأحوال وهو ثمين ولايرضى أن يتنازل عن مكانته ويتراجع إلى الوراء .. المواقف تبرزه والشدائد تؤكد عظمته وكبره .

توطئة خطرت ببالي وأنا أكتب شهادتي المجروحة لصحيفتين كبيرتين هما :«الأيام»و«الأيام الرياضي» فقد بحثت عن هبة، عن صفة، عن كلمة وافية لهذا الصرح الإعلامي الرائد فلم أجد غيرأنها «الأيام»وهي أكبر من أن تصفها أو تشهد لها .. فهي «الأيام» بريادتها و«الأيام» بحيادتها و«الأيام» بمصداقيتها و«الأيام» بأسبقيتها و«الأيام»بمواقفها الوطنية و«الأيام» برموزها وكتابها ... هي«الأيام»وكفاها أن تكون كذلك .. اسمحوا لي أن أعرب لكم عن إعجابي الشديد بـ «الأيام» ولا سيما«الأيام الرياضي» وليس في ذلك تزلفا أبدا ولكنها -الأيام- تشهد لـ«الأيام الرياضي» بذلك ففي كل يوم يمر تتحفنا هذه الصحيفة بالجديد والمفيد .. كلنا تابعنا الهجمة الشرسة التي تعرض لها الكوتش المصري اليمني محسن صالح وبحق وبدون حق وعلى صفحات العديد من الجرائد عدا «الأيام الرياضي» ،فقد تعاملت مع الحدث بموضوعية غاية في الروعة تعبر عن معنى الأمانة الصحفية والهدوء في مواجهة الأزمات ولم تنزلق وراء العواطف ..هذه واحدة، وملعب الشهيد الحبيشي وما أدراك ما الحبيشي؟! ما أكثر الباكين عليه ! والمطالبين بالنظر إليه، أما «الأيام» فكان تعبيرها أبلغ ولعلنا قد حفظنا رقم الحساب الذي فتحته للتبرع لإعادة ترميم الملعب ونشرته على صفحاتها فترة طويلة عطفا على المناشدات والاستطلاعات عن سوء حالته،و لكن يا فصيح لمن تصيح، وهذه الثانية، وذكرى الاستقلال «المنسية» أعادتها «الأيام» إلى السطح ببطولة كبيرة تجمع أندية الوطن من أقصاه إلى أقصاه ،وهو ابتكار حرك هرمونات الغيرة عند البعض وقد أخذت «الأيام» شهادتها من تفاعل الشركات والمحلات التجارية والأندية المشاركة والجماهير الغفيرة التي تحتشد على مدرجات ملعب الحبيشي، وقد أثبتت الفعالية أن «الأيام»مع الرياضة اليمنية والأحداث الوطنية قلبا وقالبا .. وهذه الثالثة.

مؤسسة «الأيام» أول من اخترق حاجز الاحتكار الرسمي للصحافة الرياضية وذلك بإصدارها لصحيفة «الأيام الرياضي»كخطوة إيجابية ساهمت في الحراك الإعلامي الرياضي، وعززت دوره في النهوض بالوضع الرياضي وهذه الرابعة..وهناك الخامسة والسادسة .. ولولا خوفي من طول الموضوع لاسترسلت في تعديد أفضال هذه الصحيفة، وأدرك أن ذلك لن يضيف لها شيئا؛ ولكن موقفها الأخير مع المنتخبات الوطنية والنجاح الباهر لبطولة الاستقلال الثالثة أجبرني على قول كلمة أعتبرها عاطفة صادقة تجاه صحيفة رائدة وأحسبها عاطفة تنتاب الكثير من أمثالي، فتحيتي لـ«الأيام» و«الأيام الرياضي»وللناشرين الأستاذين القديرين هشام وتمام باشراحيل .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى