دهاء وبساطة رئيس

> «الأيام» دنيا محسن النخعي / عدن

> كثيراً ما نضرب بك الأمثال رئيسنا الفاضل من ذكاء وحنكة ودهاء إلى جانب العفو والتسامح والتواضع وقلما يتصف رؤساء بهذه الصفات لكي يحبوهم أبناء وطنهم ويضربوا بهم الأمثال لكن مع رئيسنا قد نظمت له القصائد من مئات القوافي ورتبت له الأشعار بآلاف الأبيات من قبل أبناء وطنه ليست بالمجاملات يتظاهرون أمامه بالرياء والنفاق لمصلحة من نوع ما تخدم أغراضهم الشخصية وإنما هو حبهم الصادق النابع من صدق مشاعرهم تجاه رئيسهم لطالما يشعر بما يشعر به أبناء بلده ويتفقد أمورهم ويزور مريضهم ويعزي ميتهم ويكرمهم ويتواضع لهم ويجالسهم ويأكل معهم وكأنه إنسان عادي.

فما أعظمك يا رئيسنا وما أكثر خصالك وقيمك النبيلة وأعمالك الحميدة تجاه كل طفل وكل فتاة وكل شاب وكل امرأة وكل رجل، تجاه كل مبدع وناجح وكل مشهور وتجاه كل عاص وكل مخرب وكل متمرد وكل معارض، كل هذه الأمور جعلتها من أولوياتك الرئيسية الدائمة فقد استطعت بكل حنكة ودهاء أن تكسب قلوب المعادين لك فبرغم كل الافتعالات والمشاكل والمعارضات التي تواجهك معهم إنما هذا كله في إطار الديمقراطية كما تقول لكن تظل محبتك في قلوبهم لأنك قد جادلتهم بالتي هي أحسن وكسبتهم لك أصدقاء فصاروا يمدحونك ويشكرونك وقلما يحصل هذا الشيء من قبل شخص معاد يمدح خصمه إلا أنه كان بذكاء من قبل الخصم و رئيسنا العظيم قد أثبت ذلك وسيظل يثبت أمام مرأى ومسمع العالم أنه مخلص لوطنه ومحب لأبناء بلده واستحق بذلك حب الملايين من أبناء وطنه.

فالوطن لا يجنح بجناح واحد وإنما يحتاج لكل أبناء البلد حتى يعم الخير والازدهار على أرجائه ليس فقط على عاتق شخص واحد .

فلك منا كل الحب والتقدير وجعلك ذخرا لوطنك ورمزا لأمتك ومثالاً يحتذى به.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى