البطولات المحلية الأوروبية:برشلونة يسعى إلى التعويض وسط شائعات عن رحيل رونالدينيو

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يسعى برشلونة وصيف بطل الموسم الماضي إلى تعويض إهداره نقطتين في لقاء دربي كاتالونيا، عندما يستقبل غداً الأحد ديبورتيفو كورونا في المرحلة الخامسة عشرة من بطولة أسبانيا لكرة القدم، آملا في الوقت نفسه أن يتعثر ريال مدريد حامل اللقب والمتصدر أمام مضيفه أتلتيك بلباو اليوم السبت لكي يقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه التقليدي قبل أن يتواجه الطرفان عشية عيد الميلاد.

وكان ريال مدريد قد وسع الفارق عن غريمه إلى 4 نقاط بعد فوزه على ضيفه راسينغ سانتاندر 3-1، وتعادل الفريق الكاتالوني أمام جاره اسبانيول 1-1 في مباراة جلس خلالها النجم البرازيلي رونالدينيو مجددا على مقاعد الاحتياط قبل أن يدخل في الدقائق العشرين الأخيرة، ما عزز الشائعات التي تحدثت عن احتمال رحيله عن الفريق والانتقال إلى تشلسي الانجليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية.

وجددت الصحف الأسبانية الاربعاء الماضي نشرها لشائعات حول ترك رونالدينيو لبرشلونة، مؤكدة انتقاله إلى تشلسي مقابل راتب سنوي قيمته 10 ملايين يورو.

وأوضحت صحيفة «ماركا» أن المفاوضات يقودها روبرتو دي أسيس شقيق ووكيل أعمال رونالدينيو حيث جاء هذا الاسبوع إلى برشلونة لبحث وضع رونالدينيو الذي يتذمر من استبعاده من قبل مدرب الفريق الكاتالوني الهولندي فرانك رايكارد وجلوسه على دكة الاحتياط في المباراتين الأخيرتين.

ويبدو أن رايكارد لا يكترث كثيراً لامكانية خسارته جهود نجمه البرازيلي إذ قال:«كل ما أفعله هو لمصلحة الفريق..عندما يستعيد رونالدينيو مستواه المعهود سيكون الأمر رائعا بالنسبة للفريق» .. ملمحا إلى أنه لن يتأثر بالضغوطات إذا لم يكن مقتنعا بأن رونالدينيو يستحق أن يكون أساسيا.

وسيكون اختبار الأحد سهلا نسبيا بالنسبة لبرشلونة لأن ديبورتيفو حاليا يعتبر «شبح» الفريق الذي كان ينافس على المراكز المتقدمة واللقب في المواسم الأخيرة، إذ يحتل المركز الثامن عشر الذي يسقط صاحبه إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم، وذلك بعدما مني بسبع هزائم، مقابل 3 انتصارات و4 تعادلات.

وبدوره يحل ريال مدريد ضيفا على الفريق الباسكي أتلتيك بلباو، وهو يعول على قائده راؤول غونزاليز بشكل خاص، لأن الأخير يمر بفترة رائعة ما سمح له بتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 8 أهداف مشاركة مع نجم برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي ولاعب اشبيلية البرازيلي لويس فابيانو.

وأصبح راؤول (195 هدفا) على بعد 21 هدفا من الرقم القياسي المسجل بإسم الاسطورة الفريدو دي ستيفانو الذي لا يزال أفضل هداف في تاريخ الفريق الملكي برصيد 116 هدفا.

ويبدو أن المستوى الذي يقدمه راؤول حاليا سيفتح الباب أمامه ليكون ضمن تشكيلة منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أوروبا 2008، لأن المدرب لويس أراغونيس أشار إلى أنه سيكون عادلا تجاه اللاعب الذي استبعد عن المنتخب منذ سبتمبر 2006.

وعلى ملعب «ال مادريغال»، يسعى فياريال إلى استعادة توازنه عندما يستضيف ريال بيتيس الذي سيخوض مباراته الاولى بقيادة مدرب الفريق الرديف باكو شابارو الذي خلف الارجنتيني هكتور كوبر المقال من منصبه بعد الهزيمة التي مني بها الفريق أمام أتلتيكو مدريد صفر-2 في المرحلة السابقة.

وكان فياريال قد فرط بفرصة خطف الصدارة من ريال مدريد عندما تعادل قبل مرحلتين مع ألميريا (1-1) ثم تخلى عن مركزه الثاني بعد خسارته أمام بلد الوليد صفر-2 في المرحلة السابقة.

ويأمل فياريال أن يكون لاعبوه قد عادوا إلى وضعهم الطبيعي خصوصا بعدما قادوا الفريق الى الدور الثالث من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي اثر الفوز على الفسبورغ السويدي بهدفين سجلهما الدنماركي يون دال توماسون.

وسيكون أتلتيكو مدريد متربصا لبرشلونة وفياريال لأنه لا يفصله عن الأخيرين إلا نقطة واحدة، وهو سيستقبل خيتافي العاشر بمعنويات عالية بعدما ضمن بدوره التأهل إلى الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي بفوزه على مضيفه كوبنهاغن الدنماركي بهدفين سجلهما البرتغالي سيماو سابروسا والارجنتيني سيرجيو أغويرو صاحب 7 أهداف في الدوري المحلي هذا الموسم.

انجلترا

ستكون الفرصة متاحة أمام آرسنال المتصدر للإبقاء على فارق النقاط الاربع الذي يفصله عن مطارده مانشستر يونايتد حامل اللقب، عندما يحل على ميدلزبره غدا الاحد، في المرحلة السادسة عشرة من بطولة انجلترا لكرة القدم.

وكان بإمكان آرسنال أن يقف على مسافة ست نقاط لو خرج فائزا من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية أمام مضيفه نيوكاسل حيث تعادل معه 1-1.

إلا أن هذه النتيجة يمكن أن تعد مجرد تعثر في مسيرة الفريق اللندني الذي يقدم أفضل أداء حتى الآن في البطولة الانجليزية، وهذا بشهادة الجميع وكان آخرهم مدرب منتخب إيطاليا السابق الفائز بكأس العالم 2006 مارتشيلو ليبي الذي قال أن فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر يلعب أجمل كرة قدم في أوروبا كلها.

وفي الوقت الذي يحتل فيه ميدلزبره المركز الثامن عشر بعد نتائج خجولة في بداية الموسم، فإنه سيفتقد إلى مهاجمه المصري أحمد حسام «ميدو» المصاب، فيما قد يغيب عن آرسنال مجددا لاعب الوسط البيلاروسي الكسندر هليب المصاب في وتر أخيل، في موازاة محاولة الهولندي روبن فان بيرسي محاولة الوصول إلى جهوزيته البدنية المطلوبة بعد شفائه من إصابة في الركبة.

وينتظر أن يقدم مانشستر يونايتد مهرجانا هجوميا آخر عندما يستضيف دربي كاونتي الأخير على ملعب «أولد ترافورد».

ويملك مدرب مانشستر «السير» الاسكتلندي اليكس فيرغوسون العديد من الخيارات بالنسبة إلى مباراة اليوم في ظل جهوزية جميع لاعبيه، طبعا ما عدا استمرار غياب بول سكولز الذي كان تعويضه في خط الوسط عبر البرازيلي المميز أندرسون وسط عودة الدولي أوين هارغريفز.

ويأمل مدرب ديربي كاونتي الجديد بول جويل أن يبدأ في تحقيق النتائج الإيجابية بعد بدايته المتعثرة الأسبوع الماضي حيث سقط أمام سندرلاند بهدف وحيد.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، يخوض تشلسي ثالث الترتيب مواجهة سهلة نسبيا في مواجهة ضيفه سندرلاند الخامس عشر.

ويبتعد تشلسي عن المتصدر بفارق 6 نقاط، لذا يعتبر الفوز حاجة ملحة بالنسبة له للبقاء على آماله في المنافسة على اللقب، وخصوصا أن مباراته المقبلة ستكون بعيدا عن ملعبه أمام آرسنال في لقاء قد يشكل نقطة تحول إيجابية أو سلبية لموسمه.

ايطاليا

وفي إيطاليا، سيكون انتر ميلان حامل اللقب والمتصدر مرشحا لتخطي عقبة ضيفه تورينو عندما يستقبله غدا الاحد في المرحلة الخامسة عشرة، التي تشهد غياب ميلان لانشغاله في المشاركة ببطولة العالم للاندية كممثل للقارة الاوروبية.

ولم يذق انتر ميلان طعم الهزيمة منذ 18أبريل الماضي عندما خسر أمام روما 1-3، فحقق منذ حينها 15 فوزا، آخرها على لاتسيو (3-صفر) الاربعاء في مباراة مؤجلة، مقابل 5 تعادلات.

كما أن فريق المدرب روبرتو مانشيني يملك سجلا مميزا بعيدا عن ملعبه أيضا، إذ انه لم يخسر خارج قواعده في 26 مباراة، وتعود آخر خسارة له إلى 30 ابريل 2006 عندما سقط أمام أمبولي صفر-1، وهو حقق منذ حينها الفوز في 19 مباراة، مقابل 8 تعادلات.

ويبدو أن انتر ميلان لا يتأثر كثيرا بالغيابات العديدة في صفوفه رغم أن لائحة الإصابات توسعت لتضم الفرنسي أوليفييه داكور الذي سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم، إلى جانب مواطنه باتريك فييرا والصربي ديان ستانكوفيتش والبرتغالي لويس فيغو الذين يعانون من الاصابة أيضا ولم يحدد موعد عودتهم إلى الملاعب.

وسمحت هذه الغيابات في خط الوسط بشكل خاص للبرتغالي الشاب بيليه لخوض أول مباراة له كأساسي مع الفريق الايطالي خلال لقاء لاتسيو الاربعاء الماضي.

وبدوره يخوض روما الثاني اختبارا صعبا أمام مضيفه ليفورنو الذي بدأ الموسم بطريقة سيئة جدا قبل أن يستعيد توازنه مؤخرا، إذ لم يذق طعم الهزيمة في آخر 5 مباريات وهو حقق الفوز في 3 منها، لكن فريق العاصمة تمتع أيضا بنجاح ملفت هذا الموسم إذ لم يخسر في آخر 11 مباراة في جميع المسابقات، وحقق الفوز في ثمان منها.

ويخوض يوفنتوس الثالث اختبارا صعبا أمام ضيفه أتالانتا السادس، وهو يأمل أن يستعيد نغمة الفوز بعد تعادل مع ميلان في المرحلة السابقة، وخسارته أمام أمبولي (1-2) أمس الأول الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس المحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى