مستشفى الغيظة يفتقر إلى جهاز ايلايزا لفحص الدم
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> مستشفى الغيظة المركزي بعاصمة محافظة المهرة تم تحديثه قبل ثلاثة أعوام تقريبا ًمن خلال أعمال الصيانة والترميم لمختلف أقسامه ومكوناته إلا أن أعمال الصيانة لم تدم طويلا، حيث يوجد في أحد عنابر المستشفى قسم خاص بـ(ترقيد الرجال) خارج عن الجاهزية بحكم تناثر الطلاء من كل جوانب جدرانه.
وقد حظي مستشفى الغيظة مؤخراً بدعم بالمعدات والوسائل الطبية من قبل الأشقاء في حكومة سلطنة عمان الشقيقة إلا أن ما يفتقر إليه مستشفى الغيظة المركزي حاليا هو جهاز فحص الدم (ايلايزا) الذي يقوم بفحص جميع الفيروسات ونقل الدم من شخص لآخر.
وهذه المسألة تكاد تكون حساسة وخطيرة خصوصاً عند نقل الدم من شخص لآخر، وهذا ما يجعل المتبرعين والمرضى متخوفين من نقل الدم وما قد يحمله من أمراض.
خصوصا بعد أن أوضح منسق برنامج الإيدز في محافظة المهرة د.سالم علي القميري في تصريح سابق نشرته «الأيام» أن الإحصاءات الأخيرة كشفت أن عدد المصابين بفيروس الإيدز في محافظة المهرة يصل ما بين خمسة عشر إلى عشرين مصاباً بفيروس الإيدز خلال الفترات الماضية خصوصا وأن محافظة المهرة لا يوجد في منافذها حجر خاص بفحص الإيدز.
ناهيك عن أن سواحل محافظة المهرة طويلة وواسعة وهي عادة ما تشهد عملية تسلل للاجئين الصوماليين ومواطنين من القرن الإفريقي، وهذا بحد ذاته يثير كثيراً من القلق والمخاوف لدى عامة الناس في محافظة المهرة.
ولذلك فإن أهالي المحافظة يتعشمون في استجابة د. عبدالكريم راصع وزير الصحة والسكان، من خلال اهتمامه ومتابعته لهذا الموضوع وإعطائه قسطاً من الاهتمام والمتابعة المباشرة.
وقد حظي مستشفى الغيظة مؤخراً بدعم بالمعدات والوسائل الطبية من قبل الأشقاء في حكومة سلطنة عمان الشقيقة إلا أن ما يفتقر إليه مستشفى الغيظة المركزي حاليا هو جهاز فحص الدم (ايلايزا) الذي يقوم بفحص جميع الفيروسات ونقل الدم من شخص لآخر.
وهذه المسألة تكاد تكون حساسة وخطيرة خصوصاً عند نقل الدم من شخص لآخر، وهذا ما يجعل المتبرعين والمرضى متخوفين من نقل الدم وما قد يحمله من أمراض.
خصوصا بعد أن أوضح منسق برنامج الإيدز في محافظة المهرة د.سالم علي القميري في تصريح سابق نشرته «الأيام» أن الإحصاءات الأخيرة كشفت أن عدد المصابين بفيروس الإيدز في محافظة المهرة يصل ما بين خمسة عشر إلى عشرين مصاباً بفيروس الإيدز خلال الفترات الماضية خصوصا وأن محافظة المهرة لا يوجد في منافذها حجر خاص بفحص الإيدز.
ناهيك عن أن سواحل محافظة المهرة طويلة وواسعة وهي عادة ما تشهد عملية تسلل للاجئين الصوماليين ومواطنين من القرن الإفريقي، وهذا بحد ذاته يثير كثيراً من القلق والمخاوف لدى عامة الناس في محافظة المهرة.
ولذلك فإن أهالي المحافظة يتعشمون في استجابة د. عبدالكريم راصع وزير الصحة والسكان، من خلال اهتمامه ومتابعته لهذا الموضوع وإعطائه قسطاً من الاهتمام والمتابعة المباشرة.