طلاب ثانويات عدن:سنلجأ للقضاء بعد أن قام المسؤولون في عدن بما عليهم وأعيقت قضيتنا من صنعاء
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> مازال الصمت يطبق كالعادة في إنصاف أهل الحقوق، وبينها قضية الطلاب الذين تم ترسيبهم بالكم الهائل والذين تفاعلت «الأيام» مع شكواهم، ونشرتها بعد توافد كم هائل منهم لثلاثة أيام على التوالي.
وقدم يوم أمس الطلاب أنفسهم مع أولياء أمورهم يشكون لـ «الأيام» معاناتهم بعد الوعود التي قطعها المسؤولون قائلين:«بعد نشر موضوع رفض مطالبنا بفتح ملفاتنا، لم نتوقف وتوجهنا إلى مكتب المحافظ ومكتب مدير التربية والتعليم بعدن، والحق يقال إنهما وقفا معنا وتابعا قضيتنا أولا بأول إلا أننا وجدنا المماطلة في حلها من صنعاء وليس من عدن، وبدأ الحديث عن موضوع القرص الذي تم فقدانه وبه أسماء ودرجات طلاب عدن، ثم وضع الدرجات بالتقدير وكانت معظمها من (الستينات)، وطلب منا ألا نبقى يداً واحدة في متابعة موضوعنا تحت مسمى التكتلات، بسبب مخاوف من المظاهرات الحاصلة هذه الأيام رغم لا علاقة لنا بأي تيار سياسي وكل ما نريده هو فتح ملفاتنا».
وأضافوا:«إننا في وضع صعب وهو إعادة السنة وهذا يعني إضاعة عام جديد يرافقه عاما الخدمة الوطنية التي بشرنا بها رئيس الجمهورية، وهذا يعني أننا سنحصد ثلاثة أعوام من الضياع، فلصالح من يحدث هذا؟!».
وأعرب الطلاب عن السير نحو القضاء لطلب العدالة منه مادامت الحقوق لا تعطى بالعدل الإنساني.
وقالوا إنهم كانوا قد تراجعوا في فترة سابقة عن اللجوء للقضاء ولكنهم سيضطرون «مادام المسؤولون في عدن قاموا بما عليهم بينما سيرالتعطيل كان من صنعاء».
وأضافوا في كلمة أخيرة لـ«الأيام»:«دعوا الجامعات وامتحانات القبول هي التي تقول (ذا ناجح وذاك راسب) لأنها هي التي ستظهر أننا نستحق النجاح».
وقدم يوم أمس الطلاب أنفسهم مع أولياء أمورهم يشكون لـ «الأيام» معاناتهم بعد الوعود التي قطعها المسؤولون قائلين:«بعد نشر موضوع رفض مطالبنا بفتح ملفاتنا، لم نتوقف وتوجهنا إلى مكتب المحافظ ومكتب مدير التربية والتعليم بعدن، والحق يقال إنهما وقفا معنا وتابعا قضيتنا أولا بأول إلا أننا وجدنا المماطلة في حلها من صنعاء وليس من عدن، وبدأ الحديث عن موضوع القرص الذي تم فقدانه وبه أسماء ودرجات طلاب عدن، ثم وضع الدرجات بالتقدير وكانت معظمها من (الستينات)، وطلب منا ألا نبقى يداً واحدة في متابعة موضوعنا تحت مسمى التكتلات، بسبب مخاوف من المظاهرات الحاصلة هذه الأيام رغم لا علاقة لنا بأي تيار سياسي وكل ما نريده هو فتح ملفاتنا».
وأضافوا:«إننا في وضع صعب وهو إعادة السنة وهذا يعني إضاعة عام جديد يرافقه عاما الخدمة الوطنية التي بشرنا بها رئيس الجمهورية، وهذا يعني أننا سنحصد ثلاثة أعوام من الضياع، فلصالح من يحدث هذا؟!».
وأعرب الطلاب عن السير نحو القضاء لطلب العدالة منه مادامت الحقوق لا تعطى بالعدل الإنساني.
وقالوا إنهم كانوا قد تراجعوا في فترة سابقة عن اللجوء للقضاء ولكنهم سيضطرون «مادام المسؤولون في عدن قاموا بما عليهم بينما سيرالتعطيل كان من صنعاء».
وأضافوا في كلمة أخيرة لـ«الأيام»:«دعوا الجامعات وامتحانات القبول هي التي تقول (ذا ناجح وذاك راسب) لأنها هي التي ستظهر أننا نستحق النجاح».