لافروف يامل في استمرار المفاوضات حول ايران

> بروكسل «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة عن امله في استمرار المفاوضات التي تجريها الدول الست الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا) مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي اثر اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي الذين دعوا الى مواصلة المحادثات الهادفة الى فرض عقوبات اشد على ايران، "نامل في ان تتواصل المفاوضات مع ايران".

واشار الوزير الروسي الى وجود شقين لهذا الملف "محادثات ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعمل مع مجموعة الست، ونعتقد ان تضافر هذه الجهود سيكون له تاثير على الوضع".

وذكر الوزير الروسي الذي عقد في ختام الاجتماع لقاء ثنائيا مع نظيرته الاميركية كوندوليزا رايس، بأن بلاده "عضو بارز في مجموعة الست هذه" التي تضم الى روسيا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين بالاضافة الى المانيا.

وردا على سؤال حول تقرير الاستخبارات الاميركية الاخير الذي اكد ان ايران اوقفت برنامجها النووي العسكري في 2003، قال "لقد شددنا التاكيد على عدم وجود عناصر عسكرية" في هذا البرنامج.

واضاف "هذا يؤكد تماما معلوماتنا التي تقول ان ما من عنصر عسكري" في البرنامج النووي الايراني، من دون ان يتطرق الى مضمون التقرير الاميركي الذي اكد ان ايران لا تزال على الرغم من كل شيء قادرة على صنع السلاح الذري بحلول 2015.

وبحسب هذا التقرير، فان ايران تبدو اليوم اقل تصميما على امتلاك القنبلة الذرية ولكنها "تبقي خيار تطوير اسلحة ذرية مفتوحا".

ولم يذكر لافروف الحزمة الثالثة من العقوبات التي تسعى الولايات المتحدة الى فرضها على ايران في مجلس الامن الدولي والتي تثير انقسامات في صفوف الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس.

من جهتها، اكدت رايس مجددا في بروكسل على الحاجة الى فرض عقوبات جديدة على طهران لارغامها على وقف تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوزيرة الاميركية "لقد تحدثنا عن الشق المتعلق بمجلس الامن الدولي، عن الحاجة الى استخدامه لمحاولة دفع النظام الايراني الى استئناف المفاوضات".

واعربت رايس عن "الامل بان توقف طهران عملياتها لتخصيب ومعالجة" اليورانيوم.

واشارت الوزيرة الاميركية الى ان "العمل على قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي سيتواصل"، مؤكدة ان الاتصالات على الصعيد السياسي مستمرة بين الدول الخمس الدائمة العضوية.

واجرى الرئيس الصيني هو جينتاو ونظيره الاميركي جورج بوش محادثات هاتفية مساء أمس الأول اكدا خلالها عزمهما العمل معا لا سيما على صعيد الملف النووي الايراني، على ما اعلنت بكين أمس الجمعة.

اما حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي فتعهد ممثلوهما أمس الأول بابقاء الضغوط على ايران كما اعلن الوزير البلجيكي كارل دي غوشت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى