رأي شرعي بجواز إعدام طيور الحرم (المكي) إذا أصيبت بالأنفلونزا

> الرياض «الأيام» د.ب.أ :

> اعتبر رأي شرعي أن الطيور الواقعة في حدود الحرم (في مكة المكرمة) غرب السعودية يمكن أن تنضم إلى قائمة الخمس الفواسق والنذير التى يجوز قتلها في حال أصيبت بأنفلونزا الطيور وذلك من باب دفع الضرر.

وأوضح المستشار بوزارة العدل الشيخ عبد المحسن العبيكان أن "من الصعوبة بمكان إعدام طيور لم تتأكد إصابتها بالوباء وإعدام طيور الحرم بدون

التأكد من كونها مصابة فيها نظر وخطورة يصعب جدا الإقدام على قتل الطيور في حرم الله وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينفر طيره".

يذكر أن "الخمس الفواسق" هي الفأرة والعقرب والكلب العقور والغراب والحدأة وقد ورد في الحديث النبوي إباحة قتلها حتى وهو محرم أو محل داخل أميال الحرم أو خارجها نظرا لضررها على الإنسان.

وقال العبيكان في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" اليوم السبت إنه في حال "التأكد من إصابة طير بعينه بوباء أنفلونزا الطيور داخل حدود الحرم فهذا يجوز قتله من باب دفع الضرر ومن باب الخمس الفواسق التي يجوز قتلها حتى وإن كانت في نطاق الحرم ".

وفي شأن قتل الطيور التي تقع في حدود الحرم في حال تسجيل أي إصابة بالوباء بهدف ضمان عدم انتقال الوباء إلى ضيوف الرحمن أثناء موسم حج العام الحالي قال مستشار وزارة العدل: "إذا تأكدنا من أن طيرا أو طيورا بعينها أصيبت بالداء فلا حرج في ذلك وأما مجرد القتل أو الإعدام لطيور الحرم من باب الاحتراز دون أن يتم التأكد من أنها مصابة فلا أرى جوازه".

كما استبعد وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور محمد بن عبدالله الشيحة خطورة إصابة حمام الحرم بمرض أنفلونزا الطيور (عالي الضراوة) مستنداً على نتائج معظم المراجع البيطرية التي تؤكد قوة مناعة الحمام في حمل ونقل المرض من مكان لآخر.

وكان مرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة قد ظهر في المملكة منذ الثاني عشر من الشهر الماضي وقامت السلطات السعودية بإعدام حوالي 5 ملايين طائر خاصة في منطقة الخرج القريبة من الرياض خوفا من انتشار المرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى