حريق هائل يلتهم أكثر من 40 مسكناً للمهمشين في البيضاء
> البيضاء «الأيام» خاص:
> التهمت ألسنة اللهب أكثر 40 من مساكن فئة المهمشين القاطنين في حارة العمال بمنطقة الحنكة في مدينة البيضاء، وذلك عقب اندلاع حريق في الحارة الخميس الماضي.
وتصاعدت أدخنة النيران مغطية سماء مدينة البيضاء، نتيجة اشتعال المساكن المتقاربة من بعضها البعض والمشيدة في معظمها من الأخشاب والبلك والزنك إضافة إلى انفجار عدد من أسطوانات الغاز التي زادت من حدة الاشتعال.
وأدى الحريق إلى التهام أكثر من أربعين مسكناً بمحتوياتها من فرش وملابس ومواد غذائية وأجهزة كهربائية إضافة إلى مبالغ نقدية.
وقد سارع أهالي مدينة البيضاء إلى مكان الحريق محاولين المساعدة في إخماده، وقاموا بإحضار عدد من وايتات الماء التي كان لها الدور البارز في إخماد الحريق.
وقام الأخوان صالح قطيان عضو المجلس المحلي بمدينة البيضاء وعلي قرموش مدير أمن المديرية بإبلاغ الدفاع المدني لسرعة إحضار سيارة الإطفاء والعمل على إخماد الحريق، وهو ماكان إلا أن الجميع فوجئ بوصول سيارة الإطفاء خالية من الماء الأمر الذي اضطر مالكي وايتات الماء إلى تزويد سيارة الإطفاء بالماء، وقد استمر إخماد الحريق من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الساعة الرابعة عصراً بعد أن التهم الحريق كل المساكن التي بات أصحابها في العراء وبحاجة إلى مأوى وغذاء، ولم تعرف أسباب الحريق إلا أن البعض أرجع ذلك إلى تماس كهربائي حدث في أحد المنازل.
وقال لـ «الأيام» الأخ عبدالله سيف قائد عاقل حارة العمال بالبيضاء:«بينما كنا في أعمالنا أبلغنا المواطنون بأن حريقاً شب في الحي، وعند وصولنا إلى الحارة وجدنا ما لم يكن في الحسبان، حريق هائل تتصاعد ألسنته من كل المساكن، حول أكثر من أربعين منها إلى كومة رماد، وقد لطف الله ولم تكن هناك خسائر بشرية، لكننا فقدنا كل ما نملك من أشياء ثمينة جمعناها طوال حياتنا، تتمثل في ذهب النساء والإلكترونيات وملابس ووثائق مهمة ومواد غذائية وغير ذلك».
وناشد عاقل الحارة الأخ المحافظ والأمين العام للمجلس المحلي توفير مأوى للذين احترقت منازلهم التي عاشوا فيها سنين طويلة، داعياً الإغاثة الدولية والمنظمات إلى دعمهم كونهم فقراء وليس عندهم إمكانية الحصول على مساكن لأسرهم التي أصبحت في العراء، وشاكراً في ختام كلامه كل الذين توافدوا لإخماد الحريق، وفي مقدمتهم الدفاع المدني وأعضاء شرطة البيضاء وجميع مواطني المدينة.
وتصاعدت أدخنة النيران مغطية سماء مدينة البيضاء، نتيجة اشتعال المساكن المتقاربة من بعضها البعض والمشيدة في معظمها من الأخشاب والبلك والزنك إضافة إلى انفجار عدد من أسطوانات الغاز التي زادت من حدة الاشتعال.
وأدى الحريق إلى التهام أكثر من أربعين مسكناً بمحتوياتها من فرش وملابس ومواد غذائية وأجهزة كهربائية إضافة إلى مبالغ نقدية.
وقد سارع أهالي مدينة البيضاء إلى مكان الحريق محاولين المساعدة في إخماده، وقاموا بإحضار عدد من وايتات الماء التي كان لها الدور البارز في إخماد الحريق.
وقام الأخوان صالح قطيان عضو المجلس المحلي بمدينة البيضاء وعلي قرموش مدير أمن المديرية بإبلاغ الدفاع المدني لسرعة إحضار سيارة الإطفاء والعمل على إخماد الحريق، وهو ماكان إلا أن الجميع فوجئ بوصول سيارة الإطفاء خالية من الماء الأمر الذي اضطر مالكي وايتات الماء إلى تزويد سيارة الإطفاء بالماء، وقد استمر إخماد الحريق من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الساعة الرابعة عصراً بعد أن التهم الحريق كل المساكن التي بات أصحابها في العراء وبحاجة إلى مأوى وغذاء، ولم تعرف أسباب الحريق إلا أن البعض أرجع ذلك إلى تماس كهربائي حدث في أحد المنازل.
وقال لـ «الأيام» الأخ عبدالله سيف قائد عاقل حارة العمال بالبيضاء:«بينما كنا في أعمالنا أبلغنا المواطنون بأن حريقاً شب في الحي، وعند وصولنا إلى الحارة وجدنا ما لم يكن في الحسبان، حريق هائل تتصاعد ألسنته من كل المساكن، حول أكثر من أربعين منها إلى كومة رماد، وقد لطف الله ولم تكن هناك خسائر بشرية، لكننا فقدنا كل ما نملك من أشياء ثمينة جمعناها طوال حياتنا، تتمثل في ذهب النساء والإلكترونيات وملابس ووثائق مهمة ومواد غذائية وغير ذلك».
وناشد عاقل الحارة الأخ المحافظ والأمين العام للمجلس المحلي توفير مأوى للذين احترقت منازلهم التي عاشوا فيها سنين طويلة، داعياً الإغاثة الدولية والمنظمات إلى دعمهم كونهم فقراء وليس عندهم إمكانية الحصول على مساكن لأسرهم التي أصبحت في العراء، وشاكراً في ختام كلامه كل الذين توافدوا لإخماد الحريق، وفي مقدمتهم الدفاع المدني وأعضاء شرطة البيضاء وجميع مواطني المدينة.