ميركل تتهم زيمبابوي ب "الاساءة الى صورة افريقيا الجديدة"
> لشبونة «الأيام» ا.ف.ب :
>
اتهمت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل زيمبابوي "بالاساءة الى صورة افريقيا الجديدة" وذلك في خطاب القته في القمة الثانية للاتحاد الاوروبي وافريقيا في لشبونة بحضور روبرت موغابي.
وقالت المستشارة الالمانية في خطابها الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "ان الوضع الحالي في زيمبابوي يسيء الى صورة افريقيا الجديدة".
واضافت "ان الوضع في زيمبابوي يهمنا جميعا في اوروبا كما في افريقيا" مشيرة الى انه "ليس من حقنا ان ندير ظهورنا حين يتم انتهاك حقوق الانسان".
وتابعت "ان ترهيب اصحاب وجهات النظر المختلفة والتعديات على حرية الصحافة لا يمكن تبريرها. كما اني ارغب في الاشادة علنا بجهود العديد من الدول الافريقية في تجاوز ازمة زيمبابوي".
وقالت "ان حكومة ديمقراطية في زيمبابوي تحترم حقوق الانسان، ستنال دعم الاتحاد الاوروبي وذلك بغية اتاحة الفرصة مجددا لزيمبابوي لتصبح مجددا دولة حرة ومزدهرة".
وتابعت "بسبب تاريخها لا يمكن لاوروبا ان تسمح لنفسها بالقاء المواعظ او توجيه اصابع الاتهام" لكن "لا توجد حقوق انسان اوروبية خاصة كما انه لا توجد حقوق انسان خاصة بافريقيا".
وكانت ميركل تتحدث اثناء جلسة مغلقة خصصت لموضوع الديمقراطية وحقوق الانسان احد المحاور الخمسة للقمة الاوروبية الافريقية.
وكان بعض المسؤولين الاوروبيين طالبوا باثارة موضوع زيمبابوي في القمة كشرط للرفع المؤقت للحظر المفروض على اقامة الرئيس روبرت موغابي الذي يخضع لعقوبات اوروبية بداعي انتهاك حقوق الانسان منذ خمس سنوات.
ورفض رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون المشاركة في القمة بسبب مشاركة موغابي.
في المقابل لم يشر رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي الذي تحدث ايضا عن حقوق الانسان، الى جارته زيمبابوي.
وقال في كلمته "نواصل مواجهة تحديات تتعلق بالحكم الرشيد في افريقيا كما هو الحال في العديد من مناطق العالم الاخرى".
واضاف "غير انه ومن باب الصراحة، يجدر القول ان هذه القضية ليست بالتاكيد اكبر التحديات التي نواجهها والتي تتمثل في مسألة الموارد".
وخارج مركز المؤتمرات حيث تعقد القمة، احتج عشرات من ناشطي حقوق الانسان بعد ظهر أمس السبت على حضور موغابي القمة وهو الذي يحكم بلاده منذ استقلالها في 1980.
ورفع المتظاهرون لافطات تنتقد الوضع في زيمبابوي ووزعوا مناشير على المارة جاء فيهال "زيمبابوي تحطم ارقاما قياسية: اكبر نسبة تضخم وادنى متوسط حياة (36 عاما) واكبر عدد من ايتام الايدز واعلى نسبة بطالة".
وقالت المستشارة الالمانية في خطابها الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "ان الوضع الحالي في زيمبابوي يسيء الى صورة افريقيا الجديدة".
واضافت "ان الوضع في زيمبابوي يهمنا جميعا في اوروبا كما في افريقيا" مشيرة الى انه "ليس من حقنا ان ندير ظهورنا حين يتم انتهاك حقوق الانسان".
وتابعت "ان ترهيب اصحاب وجهات النظر المختلفة والتعديات على حرية الصحافة لا يمكن تبريرها. كما اني ارغب في الاشادة علنا بجهود العديد من الدول الافريقية في تجاوز ازمة زيمبابوي".
وقالت "ان حكومة ديمقراطية في زيمبابوي تحترم حقوق الانسان، ستنال دعم الاتحاد الاوروبي وذلك بغية اتاحة الفرصة مجددا لزيمبابوي لتصبح مجددا دولة حرة ومزدهرة".
وتابعت "بسبب تاريخها لا يمكن لاوروبا ان تسمح لنفسها بالقاء المواعظ او توجيه اصابع الاتهام" لكن "لا توجد حقوق انسان اوروبية خاصة كما انه لا توجد حقوق انسان خاصة بافريقيا".
وكانت ميركل تتحدث اثناء جلسة مغلقة خصصت لموضوع الديمقراطية وحقوق الانسان احد المحاور الخمسة للقمة الاوروبية الافريقية.
وكان بعض المسؤولين الاوروبيين طالبوا باثارة موضوع زيمبابوي في القمة كشرط للرفع المؤقت للحظر المفروض على اقامة الرئيس روبرت موغابي الذي يخضع لعقوبات اوروبية بداعي انتهاك حقوق الانسان منذ خمس سنوات.
ورفض رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون المشاركة في القمة بسبب مشاركة موغابي.
في المقابل لم يشر رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي الذي تحدث ايضا عن حقوق الانسان، الى جارته زيمبابوي.
وقال في كلمته "نواصل مواجهة تحديات تتعلق بالحكم الرشيد في افريقيا كما هو الحال في العديد من مناطق العالم الاخرى".
واضاف "غير انه ومن باب الصراحة، يجدر القول ان هذه القضية ليست بالتاكيد اكبر التحديات التي نواجهها والتي تتمثل في مسألة الموارد".
وخارج مركز المؤتمرات حيث تعقد القمة، احتج عشرات من ناشطي حقوق الانسان بعد ظهر أمس السبت على حضور موغابي القمة وهو الذي يحكم بلاده منذ استقلالها في 1980.
ورفع المتظاهرون لافطات تنتقد الوضع في زيمبابوي ووزعوا مناشير على المارة جاء فيهال "زيمبابوي تحطم ارقاما قياسية: اكبر نسبة تضخم وادنى متوسط حياة (36 عاما) واكبر عدد من ايتام الايدز واعلى نسبة بطالة".