تقرير.. ايران تحتج على "التجسس" النووي الامريكي

> طهران «الأيام» رضا ديراخشي :

> قالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية أمس السبت ان إيران احتجت لدى واشنطن بشأن "تجسسها" على الانشطة النووية للجمهورية الاسلامية وذلك بعد ان قال تقرير للمخابرات الأمريكية ان طهران اوقفت برنامجها للاسلحة النووية في عام 2003.

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية منوشهر متكي قوله أمس السبت ان إيران بعثت برسالة احتجاج الى الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية في طهران والتي ترعى مصالح الولايات المتحدة في البلاد.

وقال متكي "الوزارة قدمت رسالة الى السفارة السويسرية في طهران.. تطالب فيها بتفسيرات بشأن التجسس الامريكي على القضية النووية الإيرانية."

وقال متكي مخاطبا طلابا في طهران إن الرسالة سلمت بعد وقت قصير من نشر تقرير المخابرات الأمريكية يوم الاثنين الماضي في واشنطن.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رحب بنتائج التقرير بعد وقت قصير من نشره. وأعلن أن تناقض التقرير مع اتهامات الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن ايران تسعى للحصول على أسلحة نووية يعد نصرا لطهران.

وقال متكي أمس السبت ان التقرير نفسه أشار إلى عمليات مراقبة عبر الأقمار الصناعية وغير ذلك من عمليات التجسس. وقال "إن إيران تتابع بجد قضية التجسس."

وقال بوش يوم الثلاثاء إن إيران مازالت تشكل خطرا لأنها تكتسب الخبرة التكنولوجية الخاصة بإنتاج السلاح. ولكن بدا أن التقرير سيزيد على الأرجح المقاومة التي تبديها روسيا والصين للمطالب التي تقدمها الولايات المتحدة والدول الأخرى لفرض عقوبات جديدة على إيران بعد فرض مجموعتين من العقوبات منذ ديسمبر كانون الأول.

وقال محللون ايضا ان التقرير الأمريكي والذي أبطل تقييمات سابقة يقلل من احتمالات تعرض إيران لهجوم من الولايات المتحدة.

وتقول إيران ان انشطتها الذرية كانت دائما سلمية وتهدف الى توليد الكهرباء حتى تتمكن إيران رابع اكبر منتج للنفط في العالم من تصدير المزيد من النفط والغاز.

ونسبت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية الى متكي قوله ان التقرير الأمريكي يعبر بنسبة 70 في المئة عن "حقيقة الانشطة النووية السلمية لإيران."

ونقلت وكالة مهر للانباء عن متكي قوله ان الثلاثين في المئة الاخرى تتعلق بنشاطات إيران قبل عام 2003 "وكلها أكاذيب".

وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس في البحرين أمس السبت ان إيران لاتزال تشكل خطرا وجادل بانها تمتلك القدرة على استئناف برنامجها للأسلحة.

وقال جيتس ايضا امام مؤتمر أمني ان ايران تواصل تخصيب اليورانيوم وهي عملية لها استخدامات مدنية وعسكرية.

وترعى السفارة السويسرية مصالح الولايات المتحدة في إيران لعدم وجود سفارة لواشنطن هناك منذ عام 1980 عندما استولى طلاب ايرانيون على السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 رهينة أمريكية لمدة 444 يوما.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية في مايو ايار السفير السويسري لدى طهران لادانة ما قالت انه دعم أمريكي لشبكات تجسس داخل الجمهورية الاسلامية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى