إبداع جديد عدن في 1839-1967م

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

> صدر للكاتب الموثق نجمي عبدالمجيد كتاب: عدن 1839-1967م، من إصدارات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - الأمانة العامة، وجاء إهداء نجمي:«إلى عدن مدينة الإنسان، والتاريخ، مدينة الحلم والرحيل».

وجاء في بداية مقدمة الكتاب:«عندما نشرت هذه المواضيع المتصلة بتاريخ عدن في صحيفة 14 اكتوبر أولاً، والبعض منها في صحيفة الأيام، لم نهدف إلى تقديم دراسات أو بحوث في المجالات التاريخية، بل كانت الرؤية لدينا تسعى إلى تقديم المعلومات عبر العمل الصحفي وتوسيع دائرة المعرفة عند القارئ في عدة جوانب من تاريخ هذه المدينة».

صفحات الكتاب 390 صفحة حافلة بالموضوعات والتوثيق لأعلام من المؤرخين والتربويين والمثقفين، إلى جانب موضوعات أخرى متنوعة مثل الأمثال العدنية، عدن سنوات وأحداث، من أرشيف عدن التاريخي، حكومة اتحاد الجنوب، من تاريخ عدن الاجتماعي، من تاريخ عدن السياسي، لمحة موجزة عن تاريخ الحركة العمالية، لمحة تاريخية عن الأحزاب السياسية والانتخابات في اليمن ماقبل الاستقلال، صفحات من تاريخ المجتمع المدني في عدن.. الخ.

وقد زيَّنت الكتابَ صور لشخصيات عدنية، وصور لمنازل عدن القديمة، وصور تعكس لوناً من الفن المعماري كان معروفاً في مدينة عدن، وصور لمدينة التواهي والمدرسة الكاثوليكية وإحدى الكنائس في مدينة التواهي.

وفي الغلاف السيرة الذاتية للمؤلف: «نجمي عبدالمجيد من مواليد عدن، 2 مارس 1961م، يعمل في حقل الصحافة وله عدة كتابات عن مدينة عدن وأعلامها.. يعمل حالياً على إصدار كتاب «لمحات من تاريخ عدن».

والحق يقال إنه كتاب بذل فيه مؤلفه جهداً مُقدَّراً أعطى عدن حقها ووزنها الحقيقي، عدن الوجه المشرق لليمن، عدن الحضارة والتقدم والإبداع.

إني أرى أن التوثيق ظاهرة حضارية، وبهذا يكون ابني وصديقي العزيز نجمي عبدالمجيد موثقاً وحضاريا في آن.

له التهنئة الصادقة على هذا الجهد وهذا الإبداع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى