جمعيات وملتقيات تدعو للمشاركة الفاعلة في مراسم تشييع شهداء منصة الحبيلين يوم غد

> محافظات «الأيام» خاص:

> أكدت جمعية المتقاعدين العسكريين وملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع، وكذا مجلسا تنسيق الفعاليات بالمسيمير وكرش وهيئة تنسيق الفعاليات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بدلتا أبين على ضرورة المشاركة الفاعلة في مراسم دفن شهداء المنصة بالحبيلين الذين سقطوا يوم 13 أكتوبر الماضي، وذلك غدا الاثنين 2007/12/10م.

ففي هذا السياق كرست الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في محافظة الضالع اجتماعها للمشاركة في مراسم دفن شهداء النضال السلمي من أبناء ردفان يوم غد الإثنين 2007/12/10م في موكب موحد ينطلق من أمام مقر الجمعية الساعة الثامنة صباحاً، يليق بأبناء الضالع ويرتقي إلى مستوى تضحيات هؤلاء الأبطال.

كما أكد الاجتماع تضامنه مع من تم استهدافهم وقطع مرتباتهم خصوصاً إسقاط راتب د. عبده المعطري وتحويله إلى إدارة التوجيه كأسلوب عقابي مكشوف مصيره الفشل كغيره من الأساليب الملتوية السابقة. والتضامن مع مراسل «الأيام» الصحفي محمد الحيمدي في مديرية الشعيب فيما تعرض له من تهديد، وكذلك التضامن مع المنقطعين من العسكريين الجنوبيين فيما تعرضوا له في العاصمة صنعاء من تماطل وسجن، والتحذير من أن كل هذه الأساليب هدفها واضح، وهو إفشال الحراك الشعبي السلمي في المحافظات الجنوبية.

ووجه الاجتماع في الأخير شكره لرئيس التحرير الأستاذ هشام باشراحيل لمساعيه في حل قضية المستهدفين الذين قطعت مرتباتهم مع الجهات المسئولة، متمنين أن تكلل تلك المساعي بالنجاح.

كما دعا ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع، كافة أبناء المحافظة للمشاركة يوم غد الإثنين 10 ديسمبر الجاري، في مراسم تشييع شهداء المنصة بردفان الذين سقطوا عشية الذكرى الأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وأعرب الملتقى في بلاغ صحفي أصدره أمس بهذا الخصوص، عن ثقته من أن مشاركة الضالع في التشييع ستكون «كما عهدناها بمشاركاتها المتميزة بالحضور الفاعل في كل المناسبات».

وأكد الملتقى ان المشاركة في التشييع «ينبغي ان تجسد روح الوفاء لشهداء النضال السلمي بالمحافظات الجنوبية وتأكيدا على مواصلة النضال حتى تنتصر القضية التي سقط من أجلها الشهداء».

إلى ذلك دعا مجلسا تنسيق الفعاليات السياسية بمديريتي المسيمير وكرش في محافظة لحج إلى المشاركة الحاشدة في التشييع، على أن تتجمع الحشود في مثلث العند منذ الصباح والسير خلف موكب السيارات المحملة بجثامين الشهداء وصولاً إلى المقبرة لإتمام مراسم الدفن المعتادة في ردفان.

وأفاد العميد علي حسن زكي رئيس جمعية المتقاعدين بالمسيمير والعميد ناشر محمد علي رئيس جمعية المتقاعدين بكرش أن مشاركة أبناء المسيمير وكرش في التشييع عبارة من مواساة لجميع أبناء ردفان واستنكار لقتلهم، ومطالبة بالقصاص العادل وعدم تغيير مسار قضية الشهداء.

كما طالب رئيس جمعية العاطلين بالمسيمير باسم منصور ناصر المشاركين في التشييع بالانتظام في السير بموكب واحد يضم أبناء المسيمير وكرش، وعدم العشوائية والالتزام بالوقت والمكان المحدد.

وفي دلتا أبين أكد الأخ عبدالله حسن محمد رئيس هيئة التنسيق الفعاليات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بدلتا أبين على ضرورة المشاركة الفاعلة في مراسم التشييع، وقال لـ «الأيام»: «إن تميز العلاقة النضالية بين أبناء اليمن والدلتا وردفان منذ ثورة 14 اكتوبر، حيث كانت جبال ردفان المنطلق لأبناء أبين وكل الجنوب المقاوم للاستعمار البريطاني آنذاك، الذي ألحقت به الهزيمة رغم عدم تكافؤ موازين القوة المادية على الاراضي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى