حلف الاطلسي يقاتل لاستعادة بلدة قلعة موسى من طالبان
> لشكركاه «الأيام» رويترز :
> 
تخوض قوات أفغانية وبريطانية وأمريكية معركة كبرى أمس السبت لاستعادة أكبر معاقل طالبان في أفغانستان.
وقلعة موسى في إقليم هلمند الجنوبي هي البلدة الأفغانية الكبيرة الوحيدة التي تقع تحت سيطرة طالبان. والاستيلاء على قلعة موسى سيعطي الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية دفعة قوية مع اقتراب الشتاء القاسي واقتراب هدوء القتال.
وتحركت قوات أمريكية قريبا من البلدة بالاستعانة بطائرات الهليكوبتر يوم أمس الأول لبدء الهجوم بينما اقتربت قوات بريطانية برا.
وقال المتحدث باسم القوات البريطانية في هلمند ريتشارد إيتون "نحن الآن منخرطون في عملية زحف ونطرق بشكل فعلى أبواب قلعة موسى."
وقامت وحدات من الجيش الأفغاني بمتابعة الهجوم على عدة مئات من المتمردين داخل البلدة وحولها.
وقال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية في مؤتمر صحفي إن 12 متمردا وطفلين قتلوا في الهجوم. واضاف إن ما بين 200 إلى 300 مدني فروا من المنطقة بعدما أبلغوا بالعملية مقدما.
وقالت قوات التحالف إنه لم تقع إصابات في صفوف قوات التحالف التي يقودها حلف الأطلسي أو التي تقودها الولايات المتحدة.
لكن قائدا من طالبان في قلعة موسى قال إن المتمردين دمروا عربتين مدرعتين تابعتين للحلف وقتلت الكثير من القوات الأجنبية من دون تحمل أي خسائر بشرية.
وقال القائد الملا قسام لرويترز بالهاتف عن طريق الأقمار الصناعية إن الآلوف من مقاتلي طالبان يقاتلون دفاعا عن البلدة. وكثيرا ما تبالغ طالبان في أعداد الضحايا الأجانب.
وقالت قوات التحالف إن "ضربة بذخيرة موجهة بدقة" قتلت العديد من متمردي طالبان من بينهم قائد متشدد في قلعة موسى يوم أمس الأول.
وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن سكان قلعة موسى طلبوا من قوات الحكومة طرد طالبان. وأضاف في خطاب "جاءني رجل فقد 19 من أعضاء عائلته في قصف في إقليم هلمند وقال (أهالي موسى قلعة يتوقعون منكم إنقاذهم)."
وقال "ناشدني الرجل من هلمند أن أحررهم من طالبان ومقاتلين آخرين من باكستان ودول أخرى يعذبون الناس ويظلمونهم."
وقال كرازي إن طالبان أدلت صبيا عمره 15 عاما من سقف وأشعلت موقد غاز أسفل منه لتحرقه حيا.
وتساءل "هل يصدق أي فرد أن يصبح الإنسان متوحشا لدرجة أن يحرق صبيا عمره 15 عاما حيا."
وانسحبت قوات بريطانية من قلعة موسى في أكتوبر تشرين الأول العام الماضي بعد تعرضها لهجمات متتالية من طالبان في هدنة انتقدها قادة الجيش الأمريكي لأنها سلمت السيطرة على البلدة إلى شيوخ قبائل ثم استولت طالبان على قلعة موسى في فبراير شباط.
وقلعة موسى في إقليم هلمند الجنوبي هي البلدة الأفغانية الكبيرة الوحيدة التي تقع تحت سيطرة طالبان. والاستيلاء على قلعة موسى سيعطي الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية دفعة قوية مع اقتراب الشتاء القاسي واقتراب هدوء القتال.
وتحركت قوات أمريكية قريبا من البلدة بالاستعانة بطائرات الهليكوبتر يوم أمس الأول لبدء الهجوم بينما اقتربت قوات بريطانية برا.
وقال المتحدث باسم القوات البريطانية في هلمند ريتشارد إيتون "نحن الآن منخرطون في عملية زحف ونطرق بشكل فعلى أبواب قلعة موسى."
وقامت وحدات من الجيش الأفغاني بمتابعة الهجوم على عدة مئات من المتمردين داخل البلدة وحولها.
وقال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية في مؤتمر صحفي إن 12 متمردا وطفلين قتلوا في الهجوم. واضاف إن ما بين 200 إلى 300 مدني فروا من المنطقة بعدما أبلغوا بالعملية مقدما.
وقالت قوات التحالف إنه لم تقع إصابات في صفوف قوات التحالف التي يقودها حلف الأطلسي أو التي تقودها الولايات المتحدة.
لكن قائدا من طالبان في قلعة موسى قال إن المتمردين دمروا عربتين مدرعتين تابعتين للحلف وقتلت الكثير من القوات الأجنبية من دون تحمل أي خسائر بشرية.
وقال القائد الملا قسام لرويترز بالهاتف عن طريق الأقمار الصناعية إن الآلوف من مقاتلي طالبان يقاتلون دفاعا عن البلدة. وكثيرا ما تبالغ طالبان في أعداد الضحايا الأجانب.
وقالت قوات التحالف إن "ضربة بذخيرة موجهة بدقة" قتلت العديد من متمردي طالبان من بينهم قائد متشدد في قلعة موسى يوم أمس الأول.
وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن سكان قلعة موسى طلبوا من قوات الحكومة طرد طالبان. وأضاف في خطاب "جاءني رجل فقد 19 من أعضاء عائلته في قصف في إقليم هلمند وقال (أهالي موسى قلعة يتوقعون منكم إنقاذهم)."
وقال "ناشدني الرجل من هلمند أن أحررهم من طالبان ومقاتلين آخرين من باكستان ودول أخرى يعذبون الناس ويظلمونهم."
وقال كرازي إن طالبان أدلت صبيا عمره 15 عاما من سقف وأشعلت موقد غاز أسفل منه لتحرقه حيا.
وتساءل "هل يصدق أي فرد أن يصبح الإنسان متوحشا لدرجة أن يحرق صبيا عمره 15 عاما حيا."
وانسحبت قوات بريطانية من قلعة موسى في أكتوبر تشرين الأول العام الماضي بعد تعرضها لهجمات متتالية من طالبان في هدنة انتقدها قادة الجيش الأمريكي لأنها سلمت السيطرة على البلدة إلى شيوخ قبائل ثم استولت طالبان على قلعة موسى في فبراير شباط.