ورحل الإعلامي المخضرم .. عبدالقادر خضر

> «الأيام» محمد علي محسن

> رحل بصمت بعد معاناة التهميش، والتطفيش، واللامبالاة من الجهات الرسمية، رحل عنا فجأة، بعد أن صارع المرض لما يقرب من الأسبوعين أقعده الفراش، وقدمت له دعوة للقاء ربه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون، رحل ليترك أثر بالغاً,وفراغاً شاغراً، بين زملائه ومحبيه من المبدعين، بل وفي عموم اليمن، وكذا في المنتديات والجمعيات الثقافية والأدبية والفنية، التي كان مشاركاً وفاعلاً في تأسيسها، وإظهارها إلى حيز الوجود، وشهرتها وتقديم البرامج الفنية والأدبية، وإغنائها لما له من خبرة وتجربة وإرث ثقافي وإعلامي وفني .

فخلال الأسبوعين اللذين قعد فيهما مريضاً.. لم يتلق ذووه وأهله دعوة لعلاجه على حساب وزارته المبجلة، التي تعلم بأنه علم ملأ الحياة الإعلامية والثقافية، وأغناها كمعد ومقدم وناقد وكاتب مبدع ذاع صيته، بل وقدم كبار الفنانين كمواهب، وأصبح لهم شأن في سماء الإبداع والفن والموسيقى والغناء والمسرح (أب الفنون). وكل ذلك من خلال مجلته مجلة (فنون) .. مع زملائه الأفاضل منهم: الأستاذ التربوي والأديب والناقد والمؤلف / فيصل الصوفي، وآخرون توفاهم الله، والبعض لا يزالون عائشين ، عافاهم المولى .. وكذا من خلال البرامج والسهرات التلفزيونية، في تلفزيون عدن، معداً ومقدماً شاهراً قدرته الإبداعية، محلقاً في سماء الإبداع.. (فنون) التي أرست قاعدة ثقافية فنية، في زمن الطفرة الأدبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى