رحيل الإعلامي المخضرم ..عبدالقادر خضر (القلم الذي عشق الفن والنغم)

> «الأيام» عصام خليدي

> فجعت الأوساط الثقافية والفنية والإبداعية، يوم أمس الأول الثلاثاء، 11ديسمبر 2007م، الساعة الثامنة صباحا،ً بوفاة الإعلامي المخضرم عبدالقادر خضر (القلم الذي عشق الفنون والنغم) ،وصاحب القلب الطيب، الذي وافته المنية عن عمر ناهز (61 عاماً)، قضى جلّه ومعظمه في محراب الثقافة والفنون، صحفياً وناقداً ومعداً ومقدماً لأبرز وأهم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، التي أرشفت ووثقت أجمل وأروع وأنجح الأعمال الموسيقية والغنائية، للفنانين اليمنيين على امتداد حقب زمنية متعاقبة، شكلت الذائقة والمزاج الفني العام. كما عرف برعايته وتبنيه ودعمه للعديد من الأصوات والمواهب الشابة، التي أصبحت اليوم تحتل مكانة مرموقة في ساحة الغناء اليمني، إضافة لمشواره المتفرد والمتميز في إصداراته لمجلة (النجوم) التي تعتبر من أوائل المجلات المتخصصة فنياً، وأدارها باقتدار بحنكته وخبرته الإعلامية الصحفية المتراكمة الطويلة، واهتمت بتفاصيل ومجريات الحراك الفني، وما يعتمل ويحدث المشهد الإبداعي: الغناء/ الشعر/ القصة/ المسرح/ الدراما/ الرياضة/ الرقص الشعبي، وغيرها من أنماط وأشكال الثقافة والفنون، في عموم الوطن بشكل عام.

الإعلامي القدير المبدع عبدالقادر خضر رحلة بذل وعطاء إبداعي حافل بالإنجازات المتعددة في محاورها المهمة بمساراتها ومضامينها الإبداعية والإنسانية .

غاب عن موكب الجنازة العديد من الشخصيات الرسمية، التي لزم حضورها في مثل هذه الحالات الإنسانية، باستثناء مدير عام مكتب الثقافة بعدن الأستاذ عبدالله باكدادة. وتجدر الإشارة إلى أن الفقيد شيع جثمانه مرفوعاً على الأعناق من مسكنه الكائن بمدينة المنصورة، محاطاً بجموع غفيرة من أصدقائه وزملائه ومحبيه، مغموراً بفيض مشاعرهم بالمحبة والتقدير والحزن والأسى، ودعواتهم له بالمغفرة والرحمة. حيث ووري جثمانه الطاهر بمقبرة الرحمن.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى