امريكا..القوى الكبرى تفشل في الاتفاق بشأن العقوبات الايرانية

> واشنطن «الأيام» سو بليمنج :

> قالت وزارة الخارجية الامريكية ان القوى العالمية فشلت في الاتفاق أمس الأول على العناصر النهائية لقرار جديد من الامم المتحدة لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي ولكن الولايات المتحدة تأمل ان تصل الى اتفاق خلال اسابيع.

وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية ان كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والصين وروسيا والمانيا وفرنسا وبريطانيا اجروا محادثات من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة لمدة ساعة ونصف الساعة ومازالوا يعملون من اجل وضع اللمسات النهائية لقرار العقوبات.

وقال مكورماك للصحفيين "كانت مكالمة طيبة وبناءة. اننا لم نصل الى هناك بعد. ولكننا نأمل...ان نصل الى قرار خلال الاسابيع المقبلة يتم التصويت عليه في مجلس الامن."

وفي الاسبوع الماضي قال تقييم المخابرات القومية الامريكية ان ايران اوقفت برنامج اسلحتها النووية في عام 2003 وهو اعلان مفاجيء زاد من عزوف روسيا والصين المتشككتين بالفعل عن فرض جولة ثالثة من عقوبات الامم المتحدة على ايران.

وقال مكورماك الذي رفض ان يدلي بتفاصيل عن القرار الجديد او ان يقول ما اذا كانت روسيا او الصين أيدته اثناء المحاثات الهاتفية ان التقييم المخابراتي لا يعني تغيرا في الاستراتيجية او التكتيكات بشأن
ايران.

وقال "الشيء المثير للاهتمام في ذلك هو اننا لا نتحدث عما اذا كان هناك قرار ام لا بل نتحدث عن عناصر قرار جديد في مجلس الامن." واضاف ان كبار المسؤولين يخططون لاجراء مؤتمر من خلال دائرة مغلقة في وقت قريب.

وكان هناك احتمال ان تلتقي كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية بوزراء من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا في باريس في مطلع الاسبوع المقبل ولكن مسؤولين امريكيين قالوا ان ذلك غير مرجح.

وقال مكورماك عندما سئل ما اذا كان هناك اجتماع لمناقشة ايران على هامش مؤتمر المانحين للفلسطينيين في باريس فقال "لا اعتقد انهم سيفعلون,ومن المؤكد اذا اراد الوزراء ان يجتمعوا يمكنهم انم يفعلوا ذلك من خلال الدائرة المغلقة."

وفي اكتوبر فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني وايضا عدة بنوك ايرانية. ووصفت واشنطن فيلق القدس العسكري بانه داعم للارهاب.

وقال مسؤول امريكي انه من المرجح تضمين قرار عقوبات الامم المتحدة اجراءات مماثلة في حق قوة القدس.

وقال "انه لا يؤثر على المصالح الاقتصادية لأحد بصورة كبيرة. كان هذا على الدوام هو موضع الاهتمام الرئيسي للصينيين."

وفرضت على ايران جولتان من العقوبات بالفعل لعدم استجابتها لمطالب الامم المتحدة بان توقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يعتقد الغرب ان ايران تحاول ان تتقنها حتى يتسنى لها صنع قنابل نووية.

وتصر ايران على انها تريد الوقود فقط لمحطات الطاقة وانها لا تصنع قنابل نووية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى