> المكلا «الأيام» صلاح البيتي:
علمت «الأيام» أن قيادات شركة كنديان نكسن بتروليم، العاملة في محافظة حضرموت، لم تسمح أمس في المواقع النفطية الثلاثة التي تعمل فيها لعمال مؤسسة معصار سلاب، إحدى المؤسسات العاملة بالباطن لدى الشركة، بمباشرة دوامهم بناقص ساعة.
في ضوء ذلك أصر العمال على تنفيذ الاضراب الجزئي المتدرج بدءاً من يوم أمس بمعدل ساعة.
وأفادت المصادر بأن شركة نكسن اتخذت هذا الاجراء من منطلق أنها تتعامل مع المؤسسات العاملة لديها من الباطن وفقا لاتفاقيات بينية، تتحمل بموجبها تلك المؤسسات العاملة إنجاز أعمال معينة ويداوم عمالها دوامها كاملاً غير منقوص.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة أبلغت مؤسسة معصار سلاب بأن عليها أن تقوم بتسوية مشاكلها وخلافاتها مع عمالها.
وكان عمال مؤسسة معصار سلاب في المواقع النفطية الثلاثة والبالغ عددهم بين 700 الى 800 عمل ينوون الدخول في الاضراب الجزئي المتدرج، يلي ذلك الاضراب المفتوح بعد أن كانوا قد رفعوا الشارات الحمراء لثلاثة أيام متتالية، وذلك للمطالبة برفع أجورهم وصرف مستحقاتهم بما ينسجم مع المادة 55 من قانون العمل التي نصت على تحديد راتب موظف الجهاز الاداري بـ20 الف ريال وما فوق.
على الصعيد ذاته أوضح الاخ جمال دمان، مدير الشئون الادارية لمؤسسة معصار سلاب وأخوانه أن «المؤسسة جهة مقاولة تقوم بتنفيذ أعمال محددة خلال عدة سنوات بمعنى أن الاتفاق بين الشركة الإم نكسن ومؤسسة معصار أبرمت قبل عدة سنوات وبأسعار تلك الفترة»، مشيراً الى «عدم قدرة المؤسسة المالية على الاستجابة لمطالب النقابة والعاملين برفع أجورهم الا إذا دفعت الشركة الام نكسن للمؤسسة تعزيزا ماليا اضافيا يغطي تلك الزيادات، وهو ما ترفض الشركة الام الاستجابة له».
وقد أحدث غياب عمال مؤسسة معصار سلاب لدوام أمس إرباكا في منظومة الأداء اليومي من ضمنها توقف الحفارين (1 و2) في قطاع المسلة عن العمل.
يذكر ان شركة نكسن تعمل في قطاع المسيلة بحضرموت (14) وقطاع شرق الحجر (51) وميناء ضبة لتصدير النفط.
في ضوء ذلك أصر العمال على تنفيذ الاضراب الجزئي المتدرج بدءاً من يوم أمس بمعدل ساعة.
وأفادت المصادر بأن شركة نكسن اتخذت هذا الاجراء من منطلق أنها تتعامل مع المؤسسات العاملة لديها من الباطن وفقا لاتفاقيات بينية، تتحمل بموجبها تلك المؤسسات العاملة إنجاز أعمال معينة ويداوم عمالها دوامها كاملاً غير منقوص.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة أبلغت مؤسسة معصار سلاب بأن عليها أن تقوم بتسوية مشاكلها وخلافاتها مع عمالها.
وكان عمال مؤسسة معصار سلاب في المواقع النفطية الثلاثة والبالغ عددهم بين 700 الى 800 عمل ينوون الدخول في الاضراب الجزئي المتدرج، يلي ذلك الاضراب المفتوح بعد أن كانوا قد رفعوا الشارات الحمراء لثلاثة أيام متتالية، وذلك للمطالبة برفع أجورهم وصرف مستحقاتهم بما ينسجم مع المادة 55 من قانون العمل التي نصت على تحديد راتب موظف الجهاز الاداري بـ20 الف ريال وما فوق.
على الصعيد ذاته أوضح الاخ جمال دمان، مدير الشئون الادارية لمؤسسة معصار سلاب وأخوانه أن «المؤسسة جهة مقاولة تقوم بتنفيذ أعمال محددة خلال عدة سنوات بمعنى أن الاتفاق بين الشركة الإم نكسن ومؤسسة معصار أبرمت قبل عدة سنوات وبأسعار تلك الفترة»، مشيراً الى «عدم قدرة المؤسسة المالية على الاستجابة لمطالب النقابة والعاملين برفع أجورهم الا إذا دفعت الشركة الام نكسن للمؤسسة تعزيزا ماليا اضافيا يغطي تلك الزيادات، وهو ما ترفض الشركة الام الاستجابة له».
وقد أحدث غياب عمال مؤسسة معصار سلاب لدوام أمس إرباكا في منظومة الأداء اليومي من ضمنها توقف الحفارين (1 و2) في قطاع المسلة عن العمل.
يذكر ان شركة نكسن تعمل في قطاع المسيلة بحضرموت (14) وقطاع شرق الحجر (51) وميناء ضبة لتصدير النفط.