انفجار ثلاث سيارات مفخخة في العمارة يوقع 28 قتيلا و151 جريحا

> العمارة «الأيام» فاضل مشتت :

> قتل 28 شخصا واصيب حوالى 151 اخرين أمس الأربعاء في انفجار ثلاث سيارات في العمارة، كبرى مدن محافظة ميسان في جنوب العراق وحيث اعلنت السلطات فرض حظر التجول.

وتزامنت التفجيرات مع وجود رئيس الوزراء نوري المالكي وكبار المسؤولين في البصرة للمشاركة في مؤتمر اقتصادي، حيث اكد تحسن الاوضاع الامنية في البلاد.

وقال زامل شياع العريبي مدير دائرة الصحة في المحافظة لفرانس برس ان التفجيرات اسفرت عن مقتل 28 شخصا واصابة 151 اخرين بينهم عشرة اطفال.

وكان المصدر اعلن في حصيلة سابقة مقتل 25 شخصا في الانفجارات.

من جهته، قال الملازم في الشرطة علي كاظم حسن ان ثلاث سيارت انفجرت في اوقات متقاربة اولها الساعة 10:30 (07:30 تغ).

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف اكد ان "حصيلة اولية اشارت الى مقتل عشرين شخصا واصابة 25 اخرين بجروح جراء انفجار سيارات مفخخة في شارع دجلة التجاري وسط مدينة العمارة (365 كلم جنوب بغداد)".

وافاد ضابط في شرطة العمارة، فضل عدم ذكر اسمه، ان "سيارة مفخخة انفجرت بادىء الامر قرب صالة سينما +العراق+ وسط شارع دجلة ولدى تجمع الناس انفجرت سيارتان كانتا في مرآب قريب من موقع الانفجار".

وتجمع مئات من سكان العمارة حول مستشفيي الصدر العام (شمال غرب) والزهراوي (وسط) لمعرفة ما اذا كان اقرباء لهم سقطو في الانفجارات.

في غضون ذلك، اعلنت سيارات الشرطة والجيش عبر مكبرات الصوت فرض حظر التجول في العمارة حتى يوم الخميس.

واكد لطيف التميمي عضو مجلس محافظة ميسان، فرض حظر التجول في عموم المدينة بغية فرض سيطرة رجال الامن على الاوضاع هناك.

وقرب مستشفى الزهراوي، قال علي حسين علي (35 عاما) بعد ان عثر للتو على شقيقه (11 عاما) مصابا برأسه "يجب على رجال الامن بذل جهود متواصلة وجادة لمراقبة جميع السيارات خصوصا تلك التي تدخل المدينة".

وكانت القوات البريطانية سلمت السلطات العراقية الملف الامني في المحافظة في نيسان/ابريل الماضي لكن صراعا اندلع بين الشرطة والميليشيات سرعان ما تحول الى حرب شوارع بين الطرفين.

وكانت ميسان رابع محافظة تسلمها قوات التحالف الى السلطات العراقية.

يذكر ان القوات البريطانية انسحبت من العمارة البالغ عدد سكانها اكثر من 350 الف نسمة في آب/اغسطس 2006، فاعلن جيش المهدي "النصر" مؤكدا "تحرير المدينة من الاحتلال".

وقد ارسل الجيش العراقي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي تعزيزات من نحو ثلاثة الاف عسكري الى العمارة حيث تم حظر التجول اثر اشتباكات ضارية بين الشرطة والميليشيات اسفرت عن مقتل 24 شخصا واقدام حيش المهدي على اضرام النار في مركزين للشرطة.

على الصعيد ذاته، ادى انفجار سيارة مفخخة في بغداد الى مقتل خمسة اشخاص واصابة 13 اخرين بجروح، حسبما افادت مصادر امنية عراقية.

كما ادى انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة كركوك (255 كلم شمال بغداد) الى مقتل شخص واصابة اثنين اخرين بجروح، وفقا لمصدر في الشرطة. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى