رجال في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> الفقيد المناضل محمد سعيد بلعيدي ..المراقشة ..أفاد الراحل الكبير حمزة علي لقمان في كتابه المرجعي «تاريخ القبائل اليمنية» ص 228 بأن سكان ولاية الفضلي ينقسمون إلى القبائل التالية: -1أهل فضل، -2المراقشة أهل الساحل، -3المراقشة أهل الحيد، -4أهل الجبل، -5النخعين، -6أهل بلّيل، -7أهل شنين، -8أهل حيدرة منصور، -9أهل فليس، -10السادة والمشايخ.

كما وردت في الكتاب أسماء فخائذ المراقشة أهل الساحل وهي (12) فخيذة وأسماء فخائذ المراقشة أهل الحيد وهي (4) فخائذ منها فخيذة أهل بلعيد وينقسمون الى الفروع التالية:1) أهل منصور في موجان، 2) أهل المدخبة في امحيد، 3) أهل عاطف في حطيب، 4) أهل حيدرة بن ناصر في ناقر.

جدير بالذكر أن المراقشة ينتشرون في سلسلة الجبال المعروفة باسمهم (جبال المراقشة) الممتدة من شقرة شرقاً إلى أحور بمحافظة ابين (التي كانت في التقسيم الإداري السابق تابعة لسلطنة العوالق السفلى) وينتسب المراقشة إلى «ذو الكلاع الحميري» أحد أشهر الأذواء الحميريين والذي تنتمي إليه ايضا قبائل لقموش وآل ذيبب الباسلة في محافظة شبوة (الذين انتسبوا في الماضي لسلطنة الواحدي إحدى أقدم السلطنات في الجنوب)، وورد في أنساب القبائل أن «ذو الكلاع الحميري» ثلاثة أبناء هم: 1) قميش، 2) رقوش، 3) ذييب، ومنهم تفرعت القبائل المذكورة.

الولادة والنشأة:

الفقيد المناضل محمد سعيد عبدالله بلعيدي من مواليد عام 1953م في وادي حطيب بمنطقة الخبر في السلطنة الفضلية. تلقى تعليميه الابتدائي في الخبر ثم في الوضيع إلا أنه ترك الدراسة تحت وطأة ظروف معيشة قاسية بعد وفاة والده فالتحق بالقوات المسلحة.

ورد في الكتاب المكرس لتأبين الفقيد محمد بلعيدي على لسان ناصر أحمد سعيد السعدي (ص 112) الذي ربطته بالفقيد علاقة قرابة وصداقة أن الففقيد انتقل للعمل في سبعينات القرن الماضي في القوات المسلحة، حيث التحق بلواء عبود، ومنذ زيارة الرئيس الشهيد سالم ربيع علي (سالمين) للواء، أصدر أمراً بإلحاق محمد سعيد بلعيدي ضمن أفراد حراسة الرئاسة فالشجاع لا يختار إلا شجاعاً.

أرسل محمد سعيد بلعيدي إلى الكلية العسكرية وبعد تخرجه عاد إلى كتيبة الحراسة ثم عين أركان حرب الكتيبة حتى يوم 26 يونيو 1978م يوم الانقلاب على الرئيس سالمين وورد في سياق شهادة السعدي للتاريخ أن محمد سعيد بلعيدي كان أحد المدافعين عن الرئاسة ورووا عنه أنه كان من أشرس المدافعين ونتيجة لقصف الطيران مستودعات التموين والذخيرة، نفدت عليهم الذخائر وتم إشعار ساليمن بذلك وطلب منهم التسليم حفاظاً على أرواحهم وسلم الجميع وأخذ سالمين ومن معه من المسؤولين في المكتب السياسي إلى جهة غير معروفة.

محمود صالح يحول دون إعدام محمد سعيد بلعيدي:

أردف السعدي قائلا: وتم جمع الضباط والأفراد في ميدان الشرطة العسكرية وتم استدعاء الضباط بالاسم لإعدامهم واستدعي محمد سعيد وأوقفه محمود صالح قائد الشرطة العسكرية حينها وقال له: اجلس أنت ليس المطلوب وحاول المحافظة عليه وأشعر علي عنتر وزير الدفاع حينها الذي وجه بحجزه والمحافظة عليه.

أمضى محمد سعيد بلعيدي في السجن مدة عامين وعاد بعدها إلى مسقط رأسه بعد أن سرح من القوات المسلحة وفي العام 1980م زار عدد من المسؤولين المنطقة واستدعاه صالح مصلح قاسم ومحمد سليمان ناصر ورتبا وضعه وعمل مشرفاً لمشاريع المنطقة.

نار يناير 1986م تنزل برداً وسلاماً على بلعيدي:

استطرد السعدي في شهادته بأن محمد سعيد بلعيدي كان بمنائ عن ردود الفعل بعد أحداث 13 يناير 1986م لأنه ظل محافظاً على حياده من الصراعات الحزبية التي غسل يديه منها وانعكس موقفه إيجاباً على عدد من أصدقائه ومن أبناء المنطقة، وهنا يفيد السعدي بأنه أفرج عنه (أي السعدي) في فبراير 1987م بوساطة المغفور له بإذن الله محسن علي صالح وطلب السعدي وساطة محمد بلعيدي لدى المغفور له بإذن الله سعيد صالح سالم، وزير أمن الدولة آنذاك وأخذه بسيارته والتقيا الوزير وبوساطة بلعيدي أعاد الوزير سعيد صالح السعدي إلى عمله بوزارة أمن الدولة في محافظة أبين وكانت حجة الوزير، رحمه الله بأن على الجميع العمل على لم الشمل ووحدة الصف.

بلعيدي في ظل الوحدة اشتراكياً ومؤتمرياً:

بعد خروجه من الاعتقال السياسي بعد أحداث سالمين، عاد بلعيدي إلى منطقته ومارس مهنة بيع الفحم في مسقط رأسه «وادي حطيب» بالخبر لإعالة أسرته وانتهت معاناته بعد زيارة المسؤولين الحزبيين صالح مصلح ومحمد سليمان ناصر ورتبا وضعه وأنجز مشاريع للمنطقة منها مشاريع المياه ثم شغل منصب مدير تعاونية الخبر الاستهلاكية حتى انفجار أحداث يناير 1986م ثم عين مسؤولاً حزبياً لمنطقة الخبر حتى عام 1994م بحسب ما ورد في كتاب التأبين الذي أفاد بأن الفقيد محمد سعيد بلعيدي انتقل إلى المؤتمر الشعبي العام بعد حرب صيف عام 1994م حيث شغل منصب مدير عام مديرية شقرة حتى انتقاله الى جوار ربه في 9 ديسمبر 2006م

الفقيد محمد سعيد عبدالله بلعيدي متزوج وأب لـ (14) ولداً، الذكور منهم (8) ومازال بعضهم يسن الطفولة.

قائمة مواساة طويلة بتصدرها علي ناصر محمد

عشرات البرقيات التي حملت مشاعر الحزن والأسى وصلت إلى أولاد الفقيد محمد سعيد عبدالله بلعيدي وأهله وذويه وكان في مقدمتهم الرئيس السابق علي ناصر محمد كقيادة تاريخية وإن كان الذي تصدر القائمة بروتوكولياً الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، كما وردت برقية مواساة من أحمد سالم ربيع علي (عن أسرة الشهيد سالمين) ومن الحاج محمد علي سالم الشدادي عضو مجلس النواب رئيس لجنة الزراعة والري وشخصيات عامة واجتماعية من كل ألوان الطيف والمنظمات السياسية والنقابية وغيرها من منظمات المجتمع المدني.

الكادر المثابر أحمد فضل اليماني

اهل يماني

ورد في كتاب حمزة لقمان الموسوم «تاريخ القبائل اليمنية» ص 297، أن قبائل العوالق العليا (نصاب) والتي تعرف باسم «المحاجز» وهي:1) ربيز، 2) مرازيق، 3) دغّار، 4) همّام، 5) ديّان، 6)غسيل، 7) باكلوة، وعن أهل دغار (دغاري) ورد في الكتاب السالف الذكر ص 299، أن أهل يماني ينقسمون إلى فخائذ عدة منها:

أهل جازع: عبدالله وعلوي سالم وأحمد وفضل في الصلبة، أهل عمر بن حسين وأهل حسن بن أحمد بكل فخائذهم وأهل حميد بكل فخائذهم وأهل أحمد بن صلاح بكل فخائذهم وأهل ثابت بكل فخائذهم.

وعن قبائل حضرموت الرئيسة ورد في المرجع السالف الذكر أنها: آل باجري وبليث وبني حريز والحموم وبن دغّار والدين وذييب سعيد وزي سيبان والشناخر والصيعر وبني ضته العوابتة والقعيطي وآل بن مهدي ونهد ونوح (ص 352).

الميلاد والنشأة:

أحمد فضل حيدرة اليماني من مواليد عام 1947م في قرية «جول اليماني» بسلطنة لحج. تلقى دراسته الابتدائية والمتوسطة في المدرسة الحسينية في الحوطة المحروسة عاصمة السلطنة اللحجية وحقق بعد ذلك نجاحاً في مادة اللغة الانجليزية في شهادة كيمبروج ومادة إدارة الأعمال من كلية بيت مان (.Pitman C) بأكسفورد.

ذكريات مشوار العمل مع علي ناصر محمد

ورد في سياق ما كتبه أحمد فضل اليماني في سيرته أنه بدأ مدرساً في مكيراس ثم المدرسة المحسنية ثم مديراً لمدرسة النوبة الابتدائية في قرية النوبة ثم مديراً لمدرسة المحلة

من محاسن الصدف في مشوار اليماني الوظيفي أن نقله من مكيراس إلى المدرسة المحسنية في الفاتح من يناير 1964م تزامن مع نقل الأخ العزيز علي ناصر محمد من مودية إلى المدرسة المحسنية وخلال تلك الفترة مارس اليماني النضال السياسي السري مع رفاق دربه في الجبهة القومية وهم: علي عبدالعليم بانافع وعوض ناصر صدقة ومحمد عباد الحسيني وأحمد عباد الحسيني وعبدالواحد عبدالله عباد ومنصور مثنى وأحمد صالح السلامي ومحمد سعيد مصعبين وأحمد خميس وفضل كليب وعلي سالم هيثم ومحمد صالح العزيبي وعبدالكريم هيثم وعبدالقادر علي ناصر وأحمد سالم عبيد ومحمد عيدروس يحيى وعبدالله حسين مساوى وعبدالله عبدالسلام وعبدالرحمن أنور وفضل جابر اليماني ووالي جابر اليماني ويحيى محمد شائف اليماني وعلي محسن النينو.

أما على مستوى جبهة عدن فقد كان لليماني مشاركات سياسية وعسكرية مع عدد من الاخوة المناضلين منهم محمد سعيد عبدالله (محسن) وفضل محسن عبدالله (معروف) وتحمل أحمد فضل اليماني أيضاً مسولية تنسيق العمل السياسي والعسكري بين أعضاء الجبهةالقومية الموجودين في الشريط الساحلي في كل من الحسوة والمهرام وفقم وعمران أثناء فترة الكفاح المسلح

اليماني أحد مندوبي المؤتمر الرابع في زنجبار:

كان أحمد فضل اليماني أحد أعضاء القيادة المحلية للمحافظة الثانية (لحج) الذين شاركوا كمندوبين إلى المؤتمر الرابع الذي انعقد بمدينة زنجبار في المحافظة الثالثة (أبين) وهم:

1) علي ناصر محمد، محافظ لحج (وقائد الحزب والدولة لاحقاً)، 2) عوض محمد جعفر قائد أمن لحج وأعضاء القيادة المحلية: 3) أحمد فضل اليماني، 4) يعقوب حسن قاسم، 5)فضل أحمد كليب، 6) عوض ناصر صدقة، 7) علي عيدروس يحيى.

كان الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي المسؤول الأول لتنظيم الجبهة القومية في المحافظة الثانية (لحج).

محمد علي باشراحيل بائعاً ونجله هشام مدرباً:

شغل أحمد فضل اليماني في عدد من المناصب الإدارية القيادية بعد استقلال المحافظات (ج ي ج ش) في 30نوفمبر 1967م، كان أولها مدير عام بلدية مديرية تبن وعمل على تحسين المرافق الحيوية المرتبطة بمصالح المواطنين بالقدر المتاح من الإمكانات وأنشأ مجمعاً تجارياً صغيراً في طور الباحة وأدخل لمركز طورالباحة مولداً كهربائياً صغيراً كخطوة أولى تتبعها خطوات في المستقبل القريب المنظور.

في العام 1971م تم تعيين أحمد فضل اليماني مديرا لمطابع الجندي، الكائنة آنئذ في معسكر بدر بخورمكسر والتي اشترتها وزارة الدفاع من المغفور له محمد علي باشراحيل وتولى نجله هشام باشراحيل تدريب فنيي وعمال الطباعة بحسب العقد المبرم مع والده.

كانت مطابع الجندي تقوم بطباعة مجلة «الجندي» (وكان سكرتيرها الشاعر الكبير محمود علي الحاج) ومجلة «الحارس» (لسان حال وزارة الداخلية) ونشرة القوات الشعبية وبعض لوزام القوات المسلحة ومؤسسات القطاع العام.

اليماني يساهم في إنشاء مصنع الجندي للبلاستيك:

عين اليماني بعد ذلك مديراً للعلاقات العامة في رئاسة الأركان العامة في الفترة التي شغل فيها الأخ علي ناصر محمد رئاسة الوزراء إلى جانب وزارة الدفاع وكان نائبه الشهيد علي عنتر وكان المناضل الوطني أحمد صالح ضالعي رئيساً لأركان القوات المسلحة.

ساهم اليماني في إنشاء مصنع الجندي للبلاستيك التابع للقوات المسلحة وكان ذلك بالتنسيق مع الأخ عبدالله حمزة محمود، مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع وكان اليماني عضواً في مجلس إدارة المصنع وكان م. محمد حسين الحاج، مديراً عاماً للمصنع (حالياً الرئيس التنفيذي لشركة صافر النفطية).

اليماني وإدارة ناجحة لمصنع الألبان:

في بداية العام 1974م صدر قرار رئيس الوزراء علي ناصر محمد بتكليف أحمد فضل اليماني بإدارة مصنع الألبان الكائن في جزيرة العمال، علماً بأن صناعة الألبان كانت قد تأسست عام 1952م بعدن ويشير اليماني في أوراقه عن الأيام الخوالي أن الرئيس السابق الشهيد سالم ربيع علي أولى المصنع اهتماماً خاصاً، فتم استجلاب الأبقار من كينيا عام 1975م واستحدثت مزارع جعولة والكود والفيوش كمزارع متخصصة لزراعة الأعلاف وتربية الأبقار وتسحين سلالتها، وبالتنسيق مع معهد ناصر الزراعي فتح المصنع خطاً إنتاجياً للجبنة البيضاء والزبادي وتم استقدام الخبير الزراعي المصري عمر اليبرودي.

الوالد عبده علي أحمد ومشروع المصنع الجديد:

يشير اليماني في أوراقه أن الوالد عبده علي أحمد الشخصية الرياضية والاجتماعية والإدارية المجرية يرحمه الله كان وراء مشروع مصنع الألبان الجديد بخورمكسر حيث أشرف يرحمه الله على المشروع منذ بدايته حتى افتتاحه في العام 1979م من قبل الشهيد محمد صالح مطيع، وزير الخارجية القائم بأعمال رئيس الوزراء الذي كان في زيارة رسمية للاتحاد السوفيتي. ارتفع إنتاج المصنع من الألبان ومشتقاتها إلى أكثر من (30) طناً غطى كل محافظات الجمهورية، بل ومحافظة تعز أيضاً.

اليماني في طيران «اليمدا» و «طيران اليمن» و«اليمنية»:

التحق أحمد فضل اليماني بخطوط طيران اليمن الديمقراطية «اليمدا» في العام 1984م وتم تعيينه مديراً لمنطقة دمشق ومديراً غير مقيم في كل من عمان وبيروت وجزيرة قبرص وبعد قيام الوحدة عام 1990م عين اليماني مديراً لمنطقة عدن، وفي العام 1994م تم تعيينه مديراً في منطقة قطر لطيران اليمن (سابقا «اليمدا» وسماها المنتصر في حرب صيف 1994م «طيران اليمن» تمهيدا لابتلاعها عام 1996م).

يشير اليماني في أوراقه إلى تشرفه بتقديم التسهيلات للطيارين والمهندسين من اليمنية وتنسيق العلاقة بين اليمنية والقطرية عند تأسيس الأخيرة (الخطوط القطرية) التي اعتمدت في البداية على استئجار طائرتين من طراز (B-723) من الخطوط اليمنية مع طواقمهما ومهندسيها الأرضيين اليمنيين ولأن إدارة «القطرية» إدارة علمية فقد خطت خطوات متقدمة وتفوقت على «اليمنية» بمراحل.

خلال الفترة (2002-1998) عمل أحمد فضل اليماني مديراً لمبيعات منطقة عدن ثم عمل بعد ذلك مديراً لمنطقة تعز وفي العام 2004م عمل مديراً لمنطقة البحرين وفي كل محطة عمله برزت لليماني بصمات انتزع اعترافات بها من جهات رسمية، عامة وخاصة مثلث مؤسسات مختلفة يمنية أو بحرينية أو قطرية ومنها إقناع سلطات الطيران المدني في مملكة البحرين الشقيقة بتناصف «اليمنية» مع «طيران الخليج» تذاكر جميع منتسبي القوات المسلحة والأمن من اليمنيين، كما أثمرت جهود اليماني حصول اليمنية على تخفيض خاص لرسوم الهبوط والعبور خلال العام 2005م بواقع %75، كما أعرب وفد بحريني مثل غرفة البحرين وجمعية سيدات العمال وشركات سياحية والصحافة البحرانية عن تقديرهم لرئيس مجلس إدارة اليمنية ومدير اليمنية في منطقة البحرين، الذي قدم كل عون ومساعدة للوفد وكان دائم الاتصال بالوفود خلال وجوده في اليمن وكان أول المودعين لهم وآخر مستقبليهم عند وصولهم أرض المنامة.

لم يتجاوز انتداب أحمد فضل اليماني إلى البحرين أكثر من عامين في حين أن القاعدة في اليمنية أن المنتديين للمكاتب في الخارج لا تقل فترات انتدابهم عن أربع سنوات ومثل هذا التصرف يوحي للمرء بأن الاندماج الاجتماعي لم يتحقق بعد على الواقع، فاليماني وضرباؤه غرباء في وطنهم.

أحيل اليماني للتقاعد في الفاتح من أغسطس 2007 وهو متزوج ولديه ابن واحد و(6) بنات وكلهم خريجون جامعيون ويعلق اليماني على ذلك «هؤلاء هم ثروتي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى