افغانستان: 14 قتيلا في اعتداء واعمال عنف اخرى
> كابول «الأيام» سردار احمد :
> 
اعلن مسؤولون افغان ان خمسة مدنيين قتلوا أمس السبت في انفجار سيارة مفخخة في كابول في حين قتل تسعة اشخاص معظمهم من عناصر طالبان في اعمال عنف في شرق البلاد.
واعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زماراي بشاري لوكالة فرانس برس ان "سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مقر حاكم كابول".
واوضح ان "خمسة مدنيين قتلوا في الانفجار وجرح شرطيان وعدد من المدنيين".
واضاف المصدر ان عبوة ثانية موجهة عن بعد انفجرت السبت قرب السجن المركزي في كابول الحقت اضرارا طفيفة بآلية عسكرية.
وتبنى الاعتداء المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد مؤكدا انه كان يستهدف قوات الشرطة.
والحي المستهدف الواقع في وسط كابول يضم مكتب الحاكم ومحكمة والمقر العام للشرطة.
وافاد منسق دائرة سيارات الاسعاف بدرت-رجا بادار انه تم نقل سبعة جرحى.
واعلنت وزارة الداخلية ان الانفجار وهو "فريد من نوعه"، يندرج في اطار "تكتيك ارهابي جديد".
وفي الخامس من كانون الاول/ديسمبر قتل ما لا يقل عن 13 شخصا هم ستة عسكريين وسبعة مدنيين بينهم اطفال في عملية انتحارية نفذت بسيارة مفخخة استهدفت حافلة للجيش في كابول.
واعلن ذبيح الله حينها انه لم يكن اعتداء انتحاريا كما تعودت القيام به حركة طالبان التي اسفرت اخطر عملياتها عن سقوط ثمانين قتيلا في تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي نفس الوقت اسفرت اعمال عنف جديدة في شرق البلاد عن سقوط عشرة قتلى.
وقتل اربعة من عناصر طالبان وشرطي أمس الأول في ولاية بكتيكا (شرق) في كمين نصبته طالبان لالية تابعة للشرطة تحرس شاحنة وقود مخصصة لقوات حلف شمال الاطلسي.
وافاد مسؤول محلي ان ثلاثة اخرين من عناصر طالبان قتلوا أمس الأول في ضواحي بكتيكا في انفجار قنبلة كانوا يحملونها.
وفي شمال البلاد وبالتحديد في ولاية بلخ قتل جندي افغاني وجرح اثنان اخران عندما اوقف عناصر طالبان آليتهم.
وتقود حركة طالبان التي اطاح بها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة في نهاية 2001 لدعمها تنظيم القاعدة، تمردا يزداد ضراوة من اجل استعادة السلطة. وامتدت عملياتها التي كانت محدودة بشكل اساسي في جنوب وشرق البلاد الى الشمال والغرب.
وخلف الجيش الافغاني المدعوم بحلف شمال الاطلسي، قتلى وجرحى في صفوف طالبان الاسبوع الماضي في اقليم موسى قلعة التي كانت تسيطر عليها طالبان منذ عشرة اشهر في جنوب البلاد.
وما زالت حركة طالبان تسيطر على ثلاثة اقاليم مجاورة لاقليم موسى قلعة بولاية هلمند التي تعتبر معقلا لزراعة الافيون. (أ.ف.ب)
واعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زماراي بشاري لوكالة فرانس برس ان "سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مقر حاكم كابول".
واوضح ان "خمسة مدنيين قتلوا في الانفجار وجرح شرطيان وعدد من المدنيين".
واضاف المصدر ان عبوة ثانية موجهة عن بعد انفجرت السبت قرب السجن المركزي في كابول الحقت اضرارا طفيفة بآلية عسكرية.
وتبنى الاعتداء المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد مؤكدا انه كان يستهدف قوات الشرطة.
والحي المستهدف الواقع في وسط كابول يضم مكتب الحاكم ومحكمة والمقر العام للشرطة.
وافاد منسق دائرة سيارات الاسعاف بدرت-رجا بادار انه تم نقل سبعة جرحى.
واعلنت وزارة الداخلية ان الانفجار وهو "فريد من نوعه"، يندرج في اطار "تكتيك ارهابي جديد".
وفي الخامس من كانون الاول/ديسمبر قتل ما لا يقل عن 13 شخصا هم ستة عسكريين وسبعة مدنيين بينهم اطفال في عملية انتحارية نفذت بسيارة مفخخة استهدفت حافلة للجيش في كابول.
واعلن ذبيح الله حينها انه لم يكن اعتداء انتحاريا كما تعودت القيام به حركة طالبان التي اسفرت اخطر عملياتها عن سقوط ثمانين قتيلا في تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي نفس الوقت اسفرت اعمال عنف جديدة في شرق البلاد عن سقوط عشرة قتلى.
وافاد مسؤول محلي ان ثلاثة اخرين من عناصر طالبان قتلوا أمس الأول في ضواحي بكتيكا في انفجار قنبلة كانوا يحملونها.
وفي شمال البلاد وبالتحديد في ولاية بلخ قتل جندي افغاني وجرح اثنان اخران عندما اوقف عناصر طالبان آليتهم.
وتقود حركة طالبان التي اطاح بها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة في نهاية 2001 لدعمها تنظيم القاعدة، تمردا يزداد ضراوة من اجل استعادة السلطة. وامتدت عملياتها التي كانت محدودة بشكل اساسي في جنوب وشرق البلاد الى الشمال والغرب.
وخلف الجيش الافغاني المدعوم بحلف شمال الاطلسي، قتلى وجرحى في صفوف طالبان الاسبوع الماضي في اقليم موسى قلعة التي كانت تسيطر عليها طالبان منذ عشرة اشهر في جنوب البلاد.
وما زالت حركة طالبان تسيطر على ثلاثة اقاليم مجاورة لاقليم موسى قلعة بولاية هلمند التي تعتبر معقلا لزراعة الافيون. (أ.ف.ب)