> اختتمت قوات اللواء 107 المرابط بالصحراء شرقي اليمن مشروعها التكتيكي والمناورة الحية (نوفمبر 2007) ظهر أمس السبت بنجاح.

إذ كانت فروع اللواء والوحدات المشاركة الى جانبه قد نفذت أهدافها وسط حضور كثيف ربما هو الأول من نوعه إذ دعي لحضور هذا العمل العسكري مثقفون ومسئولو منظمات مجتمع مدني واعلاميون، كما لوحظ وجود عسكريين من الاصدقاء الأمريكان وجمع من أهالي ثمود والقيادات العسكرية من وزارة الدفاع والأخ عبدالقادر باجمال مستشار رئيس الجمهورية، أمين عام الحزب الحاكم وطه هاجر محافظ حضرموت وأحمد الجنيد وكيل الوادي والصحراء ومدراء عموم مرافق مديريات الوادي والصحراء والشيخ صالح العامري عضو مجلس النواب عن المنطقة وعبدالله باوزير عضو هيئة محلي المحافظة وسالم بن شحبل مدير عام ثمود.

«الأيام» في مناورة (نوفمبر 2007) بصحراء ثمود حضرموت ..عبدالقادر باجمال: هنيئا لكم وتبا لهم ألف مرة

ومن أبرز القيادات العسكرية اللواء أحمد علي الاشول رئيس هيئة الاركان بالقوات اليمنية واللواء علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الاركان قائد الدروع التكتيكي، وكذا القائد الميداني عميد ركن محمد عبدالله الصوملي نائب رئيس المشروع قائد لواء 107.

كما اشتركت كتيبة خاصة من الامن المركزي وكذا طائرات من سلاح الجو وقوات من الدفاع الجوي والمدفعية الذاتية وكتيبة دبابات وفروع أخرى وارتجت ذرات الرمال من أزيز المدافع.

وعقب الانتهاء من المناورة ألقيت عدد من القصائد، فيما تجمعت القوات المشاركة في المناورة بحضور قادة الكتائب وقائد المنطقة العسـكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن.

وتم تكريم المشاركين من القادة والكتائب التي نفذت المناورة.

وألقى عبدالقادر باجمال مستشار الرئيس كلمة أمام الافراد والضباط، قال فيها: «في هذه الصحراء التي امتلأت بالنجوم الاشاوس الابطال في هذا اليوم دبت الحياة أكثر روعة وحضورا.

أنتم ومازلتم تعطون هذه الصحراء وهذه الاماكن الحياة وروح الامل ويسعدني ويشرفني ان أنقل اليكم تحيات الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوت المسلحة الذي كلفني أن أحضر هذا الاحتفال الرائع وهذه البطولات.. ان القوات المسلحة مؤسسة رائدة وطنية مهمة في حياتنا في مسيرة الجمهورية والوحدة والديمقراطية».

وأثنى باجمال على «نجاح المشروع الذي يؤكد على مهارات أفراد الجيش ووطنيتهم». وعرج على الاوضاع العامة منتقدا من أسماهم «بالمخرفين» في اشارة على ما يبدو الى معارضة الداخل والخارج.

وأضاف في كلمته أمام المدنيين والعسكريين:«تسمعون ايها الاخوة الكثير من الاحاديث والكثير من اللغط والكثير ايضا من الهذيان، لكنه يظل فقاعات لا نستطيع ان نتعامل معها بجدية عندما يكون أصحابها عند قدر كبير من المسؤولية، ولكن يتكشف الامر يوما بعد يوم أنهم يخاطبون أبناء الشعب وكأنهم يعتقدون أن أبناء الشعب يفتقدون الوعي، لكن في حقيقة الأمر يخطئون عندما يخاطبون الناس وكأن الناس يفتقدون هذا الوعي هم يفتقدون ايضا بالمقابل مصداقية أنفسهم ومصداقيتهم مع من يحيط بهم ونعلم جميعاً اننا قلنا وسوف نقول أكثر من مرة أن الوحدة اليمنية خط أحمر لا يمكن ان يتجاوزه أحد والمتخرصون لا يستطيعون على الاطلاق ان ينتزعوا من وجدان الناس وعقولهم ذرة واحدة من وعيهم تجاه الوطن ووحدته». وتابع: «لا نستطيع على الاطلاق أن نسمع أولئك المخرفين الذين مضى عليهم زمن طويل ونسيتهم الاجيال وأصحبوا شيئا غير مذكور على الاطلاق.

إنهم يتكلمون وكأنهم يتحدثون عن عالم آخر وليس عن اليمن، لقد سقيتم أنتم أيها الرجال الاشاوس هذه التربة بالدماء دفاعا عـن الوحدة.. هنيئـاً لكـم وتبـاً لهم ألف مـرة».