> أفاد «الأيام» عدد من التربويين المشاركين في الاعتصام السلمي الذي نظمته نقابتا المهن التعليمية والمعلمين اليمنيين بمحافظة عدن صباح أمس أمام مبنى المحافظة «بأن عددا من مدارء المدارس في محافظة عدن أغلقوا أبواب المدارس بوجه التربويين لمحاولة منعهم من المشاركة بالاعتصام السلمي، وكذلك التهديد بالفصل لمن يشارك في الاعتصام مما اضطر بعض المدرسين إلى القفز من فوق سور المدرسة للمشاركة بالاعتصام».

وردد التربويون المتظاهرون الهتافات والعبارات المعبرة عن مطالبتهم بحقوقهم في هيكل الأجور وباقي مستحقاتهم الأخرى.

وذكر الأخ عمر أحمد قائد أمين فرع نقابة المعلمين اليمنيين في كلمة أمام المعتصمين مطالب التربويين. منها سرعة اعتماد وتنفيذ المرحلة الثانية للأجور ابتداءً من يوليو 2006م والثالثة من يوليو 2007م وصرف فوارقها، وإعطاء الموجهين والإداريين ومن حرموا من المعلمين من طبيعة العمل المحددة بقانون الأجور للتربويين بين (-10 %110) من بداية الربط المالي للدرجة الوظيفية وكذا اطلاق العلاوات السنوية واعتمادها للأعوام (2007-2006-2005) وصرف فوارقها بالإضافة إلى إلغاء الاستقطاعات والجبايات غير القانونية تحت أي مسمى والتي طالت المعلم، وإيقاف تدهور العملية التعليمية والتربوية في المحافظة.

وأكد الأخ عبدالجبار سلام سعيد السكرتير العام للمهن التعليمية بأن النقابتين تبذلان قصارى جهدهما في سبيل انتزاع الحقوق المشروعة والمحددة في البيان الصادر من النقابتين والمحددة في البيان المهم الصادر بتاريخ 2007/12/11م من قبل النقابتين، مشيراً إلى «أن النقابتين ستعملان على كشف كل الأساليب المشبوهة، التي أدت وتؤدي إلى الوضع المتدهور للعملية التربوية والتعليمية في المحافظة والعمل على إيقافها وتصحيح مسارها»، مؤكداً أن النقابتين «لن تترددا مطلقاً في العمل على تصعيد فعالياتهما السلمية من أجل انتزاع الحقوق القانونية في حالة عدم استجابة الجهات الحكومية ذات العلاقة بتلك الحقوق». وقد التقى ممثلون من النقابتين بالأخ عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي في مكتبه، وخرج اللقاء بضرورة حث الدوائر المعنية بالمحافظة الإسراع بإنجاز مطالب المعلمين والتربويين وكذا إعادة النظر ببعض الإدارات التربوية، التي لا تتعايش مع الواقع التربوي بالمحافظة كما تم توجيه مدير عام التربية بعدم الاستقطاع من راتب المعلم إلا بموافقة المعلم ومنها الاشتركات النقابية.