من واقع العيد

> «الأيام» طاهر محمد منصور - شبوة

> يهل علينا غدا عيد الأضحى المبارك، نسأل الله أن يمن بالخير والعافية على لأمة العربية والإسلامية، ومع مقدمه تزداد الأسواق حركة بالازدحام لشراء متطلبات العيد.

لكن ما نستغربه ونتعجب منه استمرار تصاعد الأسعار بنار حامية تحرق الأيدي وتشوي الوجوه خصوصا أصحاب المداخيل المتدنية والمحدودة، والذين أصبحوا أكثر شريحة اليوم بسبب تدني المعيشة من كل جانب.

عندما نتذكر اؤلئك الذين يتحصلون على رواتب متدنية تصل إلى حدود 20 ألف ريال أو حتى 30 ألف ريال يمني نتحسر عليهم، كيف يدبرون حالهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، على الرغم من أن معظم هؤلاء قد أمضوا عمرهم في خدمة الوطن، ولم يحصلوا على معاش يسد تكاليف معيشتهم وكل مايحتاجونه من أولويات.

يالها من أوضاع بالغة الصعوبة لهؤلاء المحتاجين ليتمكنوا من إيصال البسمات لأولادهم في يوم العيد، وإعادة ما مضى من ذكريات العيد وتكاليف لوازمه البسيطة.

لا يسعني في الأخير إلا أن أقول نسأل الله أن ينعم علينا وعلى وطننا بالخير والعافية، وطابت أفراحكم، وكل عام وأنتم بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى