آلاف الموظفين والمتقاعدين والإعانات في زحام وطوابير المرتبات المصروفة عبر البريد

> الضالع «الأيام» خاص:

>
شهد مكتب البريد زحاما شديدا خلال الثلاثة الأيام الماضية جراء عملية الصرف للمرتبات الشهرية لموظفي التربية والتعليم في المحافظة، وكذا حالات الرعاية الاجتماعية أو المتقاعدين العسكريين والمدنيين، اكتظت بهم قاعة مبنى البريد والبوابة الخارجية وأماكن عدة شوهد فيها جموع هؤلاء المستفيدين من الخدمة الذين عبروا عن تذمرهم وسخطم من إطالة إجراءات الصرف للمرتبات الشهرية أو الحالات الفصلية المقررة لإعانة الأسر الفقيرة حيث كان عدد من الموظفين في التربية والتعليم قد عبروا عن غضبهم إزاء إحالة مرتباتهم لمكتب البريد الذي يفتقر لكثير من المقومات البشرية والمادية لمواجهة كثافة المستفيدين من خدمة البريد، إذ مازالت عملية الصرف تعتمد على اثنين من الصرافين وجهازي كمبيوتر لاغير، ناهيك عن غياب الخدمة في بقية مديريات المحافظة، وهذا الأمر أدى إلى وجود هذه الكثافة من المستفيدين من مختلف مديريات المحافظة وفي وقت قصير لعطلة العيد، كما نتج عنه تأخر الاستحقاق لأيام يضطر فيها المستحقون للمجيء إلى المحافظة ويحصلون على استحقاقهم بصعوبة وبشق الأنفس بفعل الزحام على نافذتي الصرف، فيما أفادت المتقاعدة فاطمة صالح طالب القادمة من مديرية الشعيب أنها لم تتمكن من الحصول على مرتبها الشهري بعد التوقيع عليه في الدفتر من جهة المختص نظرا للإرباك الموجود عند الصرف، قائلة: آخر ماكنت أتوقعه هو ماتشاهده أمامك من طوابير وزحام، وفوق ذلك التوقيع في الدفتر بدون مرتب نظرا للإرباك الحاصل، إذ طلب مني الانتظار لمدة ريثما يتم التأكد مما إذا سلم لي مرتبي الذي هو نظير خدمة ثلاثين عاما في مستشفى الشعيب، منوهة إلى أن مرتبها هو ما تبقى لها، فيما مرتب زوجها المتوفى قطع منذ ما بعد حرب 94م.

المتقاعد الآخر حسن فضل قاسم الردوع أشار إلى أن ما يحدث أمامه من زحام ليس بمقدوره خوضه بعد هذا العمر، منوها إلى أن ما هو مدون في البيانات عن استحقاقه يشير إلى رتبة مساعد في الشرطة، ومايستلمه لايزيد عن 20 ألف ريال.

أما أحد المستحقين لإعانة صندوق الرعاية، فقد رفع دفتر معاشه قائلا 6 آلاف ريال لثلاثة أشهر، ومع ذلك لم أحصل عليها منذ ثلاثة أيام متتالية، وأنا أسكن على مسافة قريبة من مكتب البريد، فكيف بهؤلاء القادمين من مناطق بعيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى