تسعة قتلى على الاقل في عملية انتحارية في باكستان

> بيشاور «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلن الجيش الباكستاني سقوط ما لا يقل عن تسعة قتلى من افراد فريق عسكري محلي لكرة القدم واصابة اربعة بجروح أمس الإثنين في عملية انتحارية وقعت في شمال غرب باكستان.

وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال وحيد ارشاد متحدثا للتلفزيون الرسمي ان الهجوم وقع في حي يخضع لحراسة امنية مشددة بمدينة كوهات التي تضم حامية عسكرية في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي المحاذي لافغانستان.

وكان ضابط في الشرطة اوضح في وقت سابق لوكالة فرانس برس "انها عملية انتحارية".

وقال ارشاد ان لاعبي الفريق كانوا عائدين من مباراة ويعبرون على طريق على ما يبدو حين استهدفهم الاعتداء، مشيرا الى انه تم تطويق المنطقة.

وهو ثاني هجوم من هذا النوع في ثلاثة ايام يستهدف عسكريين في هذه المنطقة الباكستانية حيث ينشط المسلحون الاسلاميون.

ووقعت عملية انتحارية السبت الماضي عند مدخل ثكنة عسكرية شمال غرب البلاد اوقعت ما لا يقل عن خمسة قتلى (ثلاثة مدنيين وجنديان) وعدد من الجرحى.

وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف رفع السبت حال الطوارئ التي كان فرضها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر معلنا انها تهدف الى التصدي للمخاطر الارهابية.

وسجلت باكستان خلال العام 2007 عددا قياسيا من العمليات التي تبناها مقاتلون اسلاميون او نسبت الى المتطرفين القريبين من القاعدة وطالبان والناشطين في المناطق القبلية المحاذية لافغانستان.

وقتل اكثر من 700 شخص حتى الان في افغانستان جراء هذه العمليات التي نفذ انتحاريون معظمها وقد استهدفت بصورة خاصة العسكريين والشرطيين بدون ان توفر المدنيين ايضا.

وتفاقمت موجة العنف بشدة اثر اقتحام المسجد الاحمر في اسلام اباد في 10 و11 تموز/يوليو بعدما تحصن فيها متطرفون قريبون من حركة طالبان وتنظيم القاعدة كانوا يتحدون سلطات العاصمة يوميا منذ اشهر.

وسقط مئة مقاتل اسلامي مدجج بالسلاح كانوا محاصرين في المسجد خلال الهجوم الذي شنه الجيش والشرطة وفي اليوم التالي توعد قادة المتطرفين الاسلاميين الباكستانيين وكذلك الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري بالانتقام لهم باستهداف مشرف والجيش.

وفي 20 ايلول/سبتمبر اعلن زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الحرب على مشرف وجيشه انتقاما لدماء "ابطال الاسلام".

ووقع منذ 11 ايلول/سبتمبر اربعون اعتداء في باكستان اسفرت عن حوالى 470 قتيلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى