قالوا عن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم

> «الأيام» أسامة بن محمد الكلدي:

> مافتئ عقلاء الغرب وكبار مفكريه وأرباب العلم والبحث البعيد عن الهوى والتعصب يسجِّلون شهاداتهم في النبي ص ودينه، والتي توصلوا إليها بعد بحث عميق ودراسة دقيقة نطقوا فيها بالحق الصراح، وكتبوا في ذلك الكتب واجترأوا على إظهارها في بني قومهم ليعرفوا الحق من الباطل، قياما بواجب العلم، وإنصافا للحقيقة، وشهادة للتاريخ. وفي هذه العجالة شيء من تلكم الأقوال، نذكرها من باب قوله تعالى:

«وشهد شاهد من أهلها».

المؤرخ الإنجليزي وليم موير صاحب كتاب (حياة محمد)

« لقد امتاز محمد ص بوضوح كلامه ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال مايدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس، وأحيا الأخلاق، ورفع شأن الفضيلة في زمن، كما فعل محمد نبي الإسلام».

الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل

في كتابه (الأبطال وديانة الأبطال) قال:«... فمحمد ص الذي قال إنه رسول من عند الله، وبرهن على صدق قوله بدين نشره في الناس، أخذه مئات الملايين، وأمضى عليهم في ذلك قرونا طويلة، وهم يحبون دينهم هذا، ويتحمسون له أكبر تحمس. ماذا يراد من الأدلة على نبوته بعد ذلك؟».

مدام بيرون

رئيسة جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في باريس بفرنسا قالت:« إن محمدا ص لم يكن عدواً للمرأة، كما يظهر من أقوال بعض الناس الذين أساءوا فهم روح التشريع الذي جاء به، فينبغي أن نتصور الزمان الذي عاش فيه لنعرف قيمة إصلاحاته».

الفيلسوف الفرنسي لامارتين

« ... فالفيلسوف والخطيب والرسول والمشرع، والقائد وفاتح أقطار الفكر ورادّ الإنسان إلى العقل، وناشر العقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب، مؤسس دين لاوثنية فيه ولاصور ولارقيات، ومنشئ عشرين دولة في الأرض، وفاتح دولة واحدة في السماء من ناحية الروح والفؤاد، فذلكم هو محمد ص فأي رجل لعمركم قيس بجميع هذه المقاييس التي وضعت لوزن العظمة الإنسانية كان أعظم من محمد ص؟ وأي إنسان صعد هذه المراقي كلها فكان عظيما في جميعها غير هذا الرجل؟».

الفيلسوف الروسي تولستوي

«... مما لاريب فيه أن محمدا ص كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخرا أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام وتؤثر عيشة الزهد، ومنعها من سفك الدماء، وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لايقوم به إلاّ شخص أوتي قوة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال».

الكاتب الإنجليزي برناردشو

« أعتقد أن رجلا كمحمد ص لوتسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه اليوم لتمّ له النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة». وقال في آواخر حياته عن النبي ص:« لاتمضي مائة عام حتى تكون أوروبا ولاسيما إنجلترا قد أيقنت بملاءمة الإسلام للحضارة الصحيحة».

مجلة اليقين

ورد في هذه المجلة البغدادية (3/241) مانصه:

« حينما اجتمع الفرنسيون لإعلان حقوق الإنسان سنة 1789م صرح أحد حكمائهم من الحاضرين قائلا: السلام عليك يا أيها النبي العربي العظيم - يريد محمدا ص - فقد تفضلت على العالم بقواعد الحرية والمساواة حتى لم تترك زيادة لمستزيد».

انظر هذه الأقوال وغيرها في كتاب (الإسلام الدين الفطري الأبدي) لعلامة تركستان المبلغ الإسلامي أبي النصر مبشر الطرازي الحسيني رحمه الله.

وبعد.. فهذا قُلٌّ من كلٍّ، وغيضٌ من فيضٍ من اعترافات هؤلاء الأجانب المنصفين، قادت بعضهم إلى الدخول في الإسلام.

ولقد أصاب أحد الشعراء حينما قال:

لم يَبْقَ للمداح فضلٌ بعدَما *** نَطَقَتْ بكَ الآياتُ من ربِّ السَمَا

كلا ولو جَعَلُوا القوافي أَنجُما *** أَيرومُ مخلوقٌ ثَنَاءَكَ بَعدَما

أَثنَى على أخلاَقِك الخََّلاقُ

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى