الحجاج يغادرون مكة استعدادا لبدء مناسك الحج

> مكة «الأيام» جوناثان رايت :

>
بدأت مناسك الحج أمس الإثنين حيث يتوجه مئات الآلاف من الحجيج إلى منطقة منى شرقي مكة,وفي مكة أدى بعض الحجاج الذين وصلوا متأخرين شعيرة الطواف حول الكعبة.

وتدفق أكثر من 1.6 مليون حاج على المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وسيتجاوز عدد الحجاج 2.5 مليون بانضمام حجاج من داخل السعودية من السعوديين والأجانب العاملين هناك. ويمثل هذا العدد الهائل تحديا للسلطات السعودية في مجال الصحة وتوفير وسائل النقل وغيرها.

وقال وزير الصحة السعودي حمد المانع لقناة الجزيرة إنه يتعين رفع درجة "الوعي الصحي" بين الحجاج القادمين من بعض البلدان.

وقال في مكة ان بعض الحجاج الاجانب لا يعرفون اللغة العربية ومن ثم تطرأ مشكلات مع اختلاف الالسنة وعادات الشعوب.

وقالت الحكومة السعودية انها ستتخذ موقفا صارما مع الحجاج المخالفين الذين يتسببون في الازدحام كما اتخذت الحكومة احتياطات لمكافحة انتشار انفلونزا الطيور بعد ان ظهرت حالات اصابة بين الطيور بالسلالة الفيروسية القاتلة (اتش5ان1) في منطقة الرياض,ومع حلول مساء اليوم (أمس) يتعين ان يتم تصعيد جميع الحجاج إلى منى التي يتوجه إليها البعض سيرا على الأقدام وهم يحملون حقائبهم في حين يتوجه آخرون إلى هناك في حافلات تتحرك ببطء شديد من جراء الزحام.

وقال الحاج النيجيري بافا على عمر وهو استاذ في علم الاجتماع يؤدي الفريضة للمرة الرابعة "الحاج الذي يؤدي الفريضة كما ينبغي يعود الى بلاده بلا ذنوب كما ولدته امه."

وتسعى السعودية هذا العام إلى السيطرة على أعداد الحجيج الذين يصلون لأداء الحج دون الحصول على تأشيرات رسمية. وفي الطريق إلى مكة من جدة قامت الشرطة بفحص أوراق كل السائقين والركاب للاطمئنان الى انهم يحملون وثائق سليمة.

وقالت السلطات السعودية إنها اتخذت كل الاجراءات اللازمة استعدادا لموسم الحج.

والجديد هذا العام هو تشييد طابق ثالث في جسر الجمرات,وفي يناير كانون الثاني عام 2006 كان 362 حاجا لاقوا حتفهم في تدافع على جسر الجمرات في أسوأ كارثة في الحج منذ 16 عاما.

ومع وضع الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط في الحسبان تأهب السعوديون أيضا تحسبا لأي نشاط سياسي من الحجاج.

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
وقال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودية في مؤتمر صحفي إنه ليست هناك صلة بين الحج هذا العام واعتقال 208 رجال الشهر الماضي في أحدث حملة ضمن سلسلة من الاعتقالات ضد من يشتبه في كونهم من المتشددين في السعودية.

وأكد الأمير نايف أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيؤدي فريضة الحج هذا العام وهي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس إيراني بالحج. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى