المــدرب انشيلوتي يتنفس الصعداء بعد فوز ميلانو بكأس العالم للأندية

> «الأيام» متابعات:

> مثل فوز ميلانو بكأس العالم للأندية لكرة القدم راحة كبيرة للنادي الايطالي بعد 18 شهرا من المعاناة .. وأنهى فوز ميلانو على بوكا جونيورز الارجنتيني بأربعة أهداف لإثنين في النهائي أمس الأول الأحد في يوكوهاما الحظ العثر للأندية الاوروبية في البطولة بنظامها الجديد بعدما قاد صانع الألعاب البرازيلي كاكا المتوج بالكرة الذهبية الفريق الايطالي لتحقيق هذا الانجاز.

لكن الأسلوب الذي حقق به ميلانو الفوز قد لا يكون كافيا لإنقاذ مدربه كارلو انشيلوتي بعد التقارير التي تحدثت عن قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق ليحل محله..ومنذ وصوله لليابان رد انشيلوتي بأمانة يحسد عليها على الأسئلة حول مورينيو وسوء حالة فريقه في دوري الدرجة الأولى الايطالي.

لكنه فشل في السيطرة على مشاعره بعد الانتصار الكبير لميلانو على العملاق الارجنتيني تحت أنظار 68 ألف متفرج.

وقال انشيلوتي وعيناه تلمعان وهو يتذكر النفق المظلم الذي خرج منه النادي بعد تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات العام الماضي:«أنا فخور للغاية..

كان طريقا طويلا وصعبا..

أنا سعيد وفخور لأننا تمكنا من تجاوز العقبة حتى النهاية وتحقيق هذا الانتصار في اليابان»..وبدأ ميلانو موسم 2007-2006 مخصوما من رصيده ثماني نقاط لكنه نجح في رفع الحظر على مشاركته في دوري أبطال أوروبا ليحقق الفوز بالبطولة الاوروبية الرفيعة.

وقال انشيلوتي:«خضنا معركة للوصول إلى هنا .. لكننا ثأرنا من ليفربول ومن بوكا.. هذه الذكريات المريرة أصبحت جزءا من الماضي»..ونجح ميلانو بفوزه على ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في أثينا عاصمة اليونان في مايو الماضي في التخلص من كابوس الخسارة المأساوية بركلات الترجيح في نهائي نفس البطولة في 2005.

كما ثأر ميلانو كذلك من هزيمته أمام بوكا في 2003 عندما كانت كأس العالم للأندية عبارة عن مباراة واحدة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.

ومنح الفوز على بوكا بعد إخفاق ليفربول ثم برشلونة في الفوز باللقب في 2005 و2006 على التوالي ميلانو لقبه العالمي الرابع بعدما فاز بالنسخة القديمة التي عرفت بإسم «كأس انتركونتيننتال» في 1969 و1989 و1990.

لكن قراءة الصحف الإيطالية أمس الاثنين قد لا تبعث الراحة في نفس انشيلوتي الذي يحتل فريقه المركز 11 في الدوري بفارق 22 نقطة عن غريمه انترناسيونالي المتصدر.

وقال إنشيلوتي بصوت خفيض يكاد يكون همسا«كان عاما لا ينسى..لكننا بحاجة لتحسين مستوانا على أرضنا وأعتقد أن الفوز بهذه البطولة سيمنحنا دفعة هائلة» .. وساعد كاكا الذي قدم عرضا ممتعا وصنع هدفين وسجل ثالثا أمام بوكا على منح كأس العالم للأندية بعض المصداقية.

لكن مشاركة فريق الهواة النيوزيلندي ويتاكيري تسببت دون أن يقصد في التقليل من مصداقية البطولة وقد يجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على التراجع عن إشراك فرق من اتحاد منطقة الأوقيانوسية في البطولة التي تضم سبع فرق.

وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا:«ينبغي علينا حماية البطولة على أعلى المستويات، نحتاج لمشاركة فرق محترفين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى