العيد فرحة.. ولكن!

> «الأيام» مروان أحمد قاسم سهل - أبين

> يحتفل المسلمون في جميع انحاء العالم يوم غد بعيد الاضحى المبارك، وفي هذه المناسبة يتمنى كل مواطن أن يقضي اجازة العيد كغيره من الناس في المتنزهات والمنتجعات الشاطئية والحدائق وكل الاماكن التي يمكن أن يقصدها الناس للترويح عن أنفسهم بعيدا عن هموم ومتاعب الحياة، وكل فرد يريد قضاء ايام العيد بطريقته الخاصة، ولكن اغلبية الناس خصوصا من الفقراء والمساكين لايحتفلون بالعيد اسوة بالآخرين، بسبب تدني دخلهم، فابتسامتهم مخطوفة نتيجة ما يعانونه، حتى أن المواطن صاحب متوسط الدخل لا يستطيع توفير متطلبات اولاده.

هناك جهود تبذل لتحسين الحدائق والمتنفسات في ثغر اليمن الباسم عدن التي من الله عليها بالشواطئ الجميلة والمناظر الخلابة، لكن هذه الاماكن توضع عليها خطوط حمراء بالنسبة للفقراء الذين بالكاد يستطيعون تلبية الاحتياجات الغذائية التي تسد رمقهم، حيث أن تلك الاماكن السياحية والمنتجعات لا تستقبل إلا اصحاب المداخيل الكبيرة والاثرياء، فعلا صعوبة الحياة وقساوتها جعلت الكثير من عامة الشعب الفقير في حسرة، ففقرهم يزداد يوما بعد يوم، فكيف تفرح وتبتهج بالعيد البطون الخاوية والجيوب الفاضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى