غداً فرحة عيدنا

> «الأيام» إياد محمد ناشر - الضالع

> غدا عيدنا.. يافرحة ترتسم على الوجوه، بالحب يملأ قلوبنا، وبعلامات البهجة والارتياح تفيض نفوسنا، لأن فرحة العيد لا تقدر بثمن، ياله من وقت رائع ولحظات لايمكن نسيانها بتاتا، تلتهب نفوسنا شوقا إليها وترادف قلوبنا الحنين إلى أيام نشعر فيها بأننا في عالم آخر.

عالم البهجة والسرور والجمال والنور، عالم ممزوج بكل معاني السعادة والألفة والوصال، لأن فيه يلتم الشمل تحت ظل الرحمة الرحمن، وننسى همنا وحزننا.

كيف لا وهو رحمة مهداة وفضل من الله تعالى على أمتنا، فهاهي أفراح وزغاريد أيام العيد هلّت لتدخل السعادة إلى قلوبنا وبيوتنا ليشملنا ببهجته وفرحته وروعة أيامه ولياليه، فلنستقبله غدا بالحفاوة والترحيب ولبس كل جديد وزيارة القريب والبعيد والمباركة للجميع وإزالة البغضاء والخلاف، ولتمتلئ قلوبنا بحب بارئنا ورضاه عنا.

فلنشعر بالسعادة الحقيقية في داخلنا، وليسعد الجميع بالعيد السعيد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى