انتشار لافت للذباب بمنطقة مريب يثير مخاوف أهاليها
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> أدى الانتشار الكثيف للذباب خلال اليومين الماضيين في منطقة مريب الواقعة جنوب عاصمة مديرية المسيمير إلى إحداث حالة من القلق والمخاوف بين أوساط الأهالي مما قد يسببه الذباب من نشر الأمراض والأوبئة بينهم.
وأفاد «الأيام» العديد من المواطنين في المنطقة بأن لذباب بدأ يغزو الأطعمة والأشربة ولا يكاد يترك أي إناء الا ويقع فيه وكذا تسيده أجواء ومنازل المنطقة محدثاً حالة من الإرباك والفزع في المنازل بين الأسر والأطفال الذين سئموا من مقارعته ومقاومته.
واشار المواطنون إلى أن الذباب وفي حالة غريبة وغير مألوفة أو معتادة يصدر أصواتا مزعجة مما يتسبب في إزعاج الأهالي وإقلاق سكينتهم ومضاجعهم خاصة في الليل وكذا طرد النوم من جفون الأطفال.
وطالب المواطنون كل الجهات المعنية بضرورة عمل حد لهذه الظاهرة الغريبة ومكافحة الذباب الناقل للعديد من الأوبئة والأمراض وتخليصهم من عواقب سمومه قبل أن تحل بهم وتفتك بأطفالهم الأمراض التي قد ينقلها الذباب من جراء انتشاره، علماً أن منطقة مريب هي أكثر مناطق مديرية المسيمير انتشاراً للأوبئة والأمراض وتعد أرضاً خصبة لتوالد وتكاثر البعوض الناقل للملاريا والذباب المسبب للعديد من الأمراض ومنها التيفوئيد.
كما أنها تعد ملجأً خاصاً لاحتضان الطفيليات والبلهارسيا بسبب وجود المستنقعات المائية والبرك الآسنة فيها والتي تتشكل بفعل مياه الأمطار لتصبح المكان الآمن لنمو جميع أطوار يرقات الديدان المختلفة التي تنطلق منها لتستقر في أجساد الأطفال والأهالي، فهل تقوم جهات الاختصاص بواجبها وتردم هذه المستنقعات، التي إن ظلت على حالها ستزداد نسبة انتشار المسببات للأمراض وكذا ارتفاع مؤشر حدوث كارثة صحية في المنطقة بسببها.
وأفاد «الأيام» العديد من المواطنين في المنطقة بأن لذباب بدأ يغزو الأطعمة والأشربة ولا يكاد يترك أي إناء الا ويقع فيه وكذا تسيده أجواء ومنازل المنطقة محدثاً حالة من الإرباك والفزع في المنازل بين الأسر والأطفال الذين سئموا من مقارعته ومقاومته.
واشار المواطنون إلى أن الذباب وفي حالة غريبة وغير مألوفة أو معتادة يصدر أصواتا مزعجة مما يتسبب في إزعاج الأهالي وإقلاق سكينتهم ومضاجعهم خاصة في الليل وكذا طرد النوم من جفون الأطفال.
وطالب المواطنون كل الجهات المعنية بضرورة عمل حد لهذه الظاهرة الغريبة ومكافحة الذباب الناقل للعديد من الأوبئة والأمراض وتخليصهم من عواقب سمومه قبل أن تحل بهم وتفتك بأطفالهم الأمراض التي قد ينقلها الذباب من جراء انتشاره، علماً أن منطقة مريب هي أكثر مناطق مديرية المسيمير انتشاراً للأوبئة والأمراض وتعد أرضاً خصبة لتوالد وتكاثر البعوض الناقل للملاريا والذباب المسبب للعديد من الأمراض ومنها التيفوئيد.
كما أنها تعد ملجأً خاصاً لاحتضان الطفيليات والبلهارسيا بسبب وجود المستنقعات المائية والبرك الآسنة فيها والتي تتشكل بفعل مياه الأمطار لتصبح المكان الآمن لنمو جميع أطوار يرقات الديدان المختلفة التي تنطلق منها لتستقر في أجساد الأطفال والأهالي، فهل تقوم جهات الاختصاص بواجبها وتردم هذه المستنقعات، التي إن ظلت على حالها ستزداد نسبة انتشار المسببات للأمراض وكذا ارتفاع مؤشر حدوث كارثة صحية في المنطقة بسببها.